✍🏻هشام عبد القادر ||
من أجل نجاح سير حركة المقاومة يجب على المثقفين النظرة الشمولية ومعرفة العدوا الحقيقي وعدم الخوض بالمسائل العقائدية نحن نرى بعض الكتاب بالمناسبات الدينية يتطرف والخوض بمسائل عقائدية تخلق النزاع والتفرقة ونحن مبدئنا نصرة المظلومين ورفض الطغاة المستكبرين وتحريرالبلدان والشعوب والمقدسات. علينا أن تتطلع كيف يسلك الأخرين من حولنا في كل دول محور المقاومة على سبيل المثال بشار الأسد في سوريا المقاومة يدعم فلسطين دون النظرة المذهبية ويدعم حزب الله والعكس حزب الله يدعم سوريا كذالك إيران الدولة العظمى تدعم الجميع سنة وشيعة وكل محور مقاوم بدون نظرة مذهبية. وكذالك حركة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين يدعم فلسطين وينظر لكل دول محور المقاومة بكل خير فما لبلبة بعض الكتاب من يخوض بالمعتقدات يدور حول خلافات لا يفقه عنها ولن يصل الى هدف في مجال لن ينفع بل يفرق رسالتي للكتاب من يخوض حول الرافضة لا تعلمون من هم الروافض ليسوا كما تضنون رفضو الإمام زيد ابن علي عليه سلام الله
لا تدخلوا باب ليس لكم فيه نصيب من الحكمة في ما نعانيه اليوم. الذي يسئ لروافض الأمس ينظر من هم روافض اليوم إيران وحزب الله والحشد الشعبي والشيعة الجعفرية قال عنها السيد حسين كل خير في إمامها بهذا العصر روح الله الخميني وتكلم عن حزب الله بكل خير.
الخلافات نتركها المجال العقائدي لا نخوض ليس لصالح احد كلا له معتقده . لسنا اربابا ولا رسل ولا انبياء مكلفين نقول للناس اقتدوا اعملوا. كلا له عقيدته. والذي يخوض في مجال الخلافات العقائدية يخدم دول الإستكبار العالمي الذي يحبون هذه التفرقات والصراعات.
نحن ابناء اليوم لدينا مشروع وحدة إسلامية وإنسانية الذي يرفض ذالك رفض الحق .
نحن خدام للملمة الشمل لا لبث التفرقة من نحن لما نخوض بهذه المسائل. لك معتقدك ولي معتقدي المهم نقف صفا واحدا والذي لا يرى كلامنا مناسب فاثبت ماذا قدمت بسلوكك للإنسانية اما لله فنحن جميعا لا شئ جنب الله. .
واذا تم الخوض بالعقائد الفكرية سنترك ساحة المجال الإعلامي لكل اصحاب الأقلام التي تدعوا للتفرقة يخوضوا حتى نرى الى اين يوصلوا بنا في خوضهم.
والحمد لله رب العالمين