المقالات

أقول للذي يسئ لشيعة الأمس إنظر لشيعة اليوم ..,


  هشام عبد القادر ||   آخاطب كل من لا يعرف تاريخ الأمس آعرف تاريخ اليوم نسامح من يجهل تاريخ الأمس لكن كيف نسامح من لا يعرف تاريخ اليوم .؟ هناك من يسئ لشيعة الأمس يقول لم يقفوا مع الإمام زيد إبن علي عليه السلام وسميوا بالرافضة . اقول هل كنت حاضر تلك الأحداث ام سمعتها عبر الرواية قال قال والتاريخ المنقول يحتاج الى فحص وتدبر ودراية مادام ولينا امير المؤمنين علي عليه السلام جميع الشيعة قائل نحن عقلنا الدين بعقل وعاية ورعاية لا بعقل سماع ورواية فكيف نؤمن مباشرتا مجرد القال والرواية .  الأن حاليا الم تشهد الشعوب حربا ضارسة وخاصة اليمن هناك زيود يتبع المذهب الزيدي. مذهب زيد ابن علي عليه سلام الله وهناك ما سميتموهم روافض الأمس الذين يتبعون شيعة الإمام جعفر الصادق عليه السلام سوى جعفرية او إسماعيلية وحتى الصوفية وكل الأحرار هل تخلوا عن اليمن اليوم ام هم مناصرين كيف ترون حزب الله الرافضي وإيران الدولة الرافضية وكيف ترون شيعة العراق الحشد الشعبي الرافضي  وكيف وكيف ؟  فلماذا يضن بعض الناس بالشيعة ضن سؤ  شيعة علي عليه السلام بالأمس هم كاليوم الوفي وفي وإن اختلفت الرؤية هذا جعفري ام زيدي ام إسماعيلي هناك قلوب تجمعها رفض الظلم .لا تصدق كل التاريخ المنقول إن التفرقة تجعل الأخ يترك أخيه .  ولا تسخط على اي مؤمن يؤمن بولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام من يؤمن بأهل الكساء عليهم السلام فيهم خير ومن شرد شرد ربك هو علام الغيوب هناك ردا جميلا .  اليوم الشعب اليمني يعاني من حصار وتجويع وقتل فلا حر يرضى بذالك بمختلف المذاهب والطوائف ونحن لسنا ممن يدعوا لمذهبية وطائفية الله لم يؤمرنا بذالك ولا رسوله .  نحن إمة الإسلام وتجمعنا الإنسانية .  وعلينا الوحدة لرفض طغاة العصر الذين لا ينظرون لك انت زيدي انت شيعي جعفري ام صوفي ام سني ام إسماعيلي .  هاهم يقدحون بنبي الإمة نبي الإسلام والمسلمين كافة  هاهم يبيعون المقدسات كافة حق المسلمين كافة .  هاهم يقتلون الشعوب العربية المؤمنة والمقاومة كافة لا ينظرون لمذهبك .  فلا ننظر الى زاوية محصورة بعين المذهبية بل ننظر بعين الإنسانية الإنسان الحر الرافض للظلم انت حر أنت مستهدف .  لديك مقدسات أنت مستهدف لديك رموز حرة رفضت الظلم أنت مستهدف لديك ثروات أنت مستهدف . لديك مبادء وقيم لا تخل بالإنسانية أنت مستهدف .  هذه الرسالة لكل اصحاب المذاهب والطوائف كافة .لن ننجح وننتصر إذا حملنا رسالة الإسلام بعين المذهبية ابدا ابدا . مهما حاولنا وسعينا .  وننتصر إذا حملنا الرسالة بنية رحمة للعالمين رسالة إسلامية شمولية لا تفرق ابدا بين امة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله مهما تعددت المعتقدات ندعوا للم الشمل بالوعي والثقافة والتعاون جميعا على البر والتقوى خذ بيدي وانا أخذ بيدك .  والحقيقة واضحة والذي لا يعرفها هناك الذبح العظيم الفدي العظيم ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام سيعرفنا جميعا سفينة كربلاء حملت جميع الأطياف الغني والفقير والأبيض والأسود والشيخ الكبير والطفل الصغير  والذكر والإنثى والحر والعبد ولم يكن هناك عبد في كربلاء لإنها ارض حرية تحرر العبيد  والمتزوج والعازب والأرمل والأرملة والمرضعة وكل الطبقات لكي تكون حجة على العالمين فيهم المسيحي والمعتنق الإسلام بفهم الحقيقة .  والأنصار والمهاجر ومن اليمن حملة كربلاء عدد كثير منهم زهير ابن القين التاجر المعروف بالثروة القحطاني .  المهم ومن ذرية اهل البيت عليهم السلام بالتحديد ابو طالب عليه سلام الله . نحن نريد نوصل رسالة لم يخرج الإمام الحسين عليه السلام طالب الجاه لأنه صاحب الشرف والجاه العظيم سبط النبي العظيم سيدنا محمد صلواة الله عليه واله . بل لإنقاذ الإمة كافة بالأولين والأخرين رسالة شمولية ترفض الظلم الذي يسبب إنتهاك الإنسانية بشكل عام بمختلف المعتقدات فهو المنقذ لكل المعتقدات والألوان والصفات البشرية المسلم وغير المسلم للأبيض والأسود بمختلف اللغات لذالك تعشقه كل المعتقدات بمختلف الألوان لإنه منقذ .  كذالك ثورة الإمام زيد ابن علي عليهم سلام الله . ثورة ترفض الظلم ولا تصدق التاريخ إن هناك راضي بقتله من قبل الطغاة من قبل ما تسمونهم روافض .  التاريخ بالأمس هو نفس تاريخ اليوم ما تشاهده اليوم شبيه بالأمس كل احرار العالم اليوم يقف بصف الحق ولكن بمقدوره حسب إستطاعته . تفكر لحظة كيف نمر به اليوم . هو نفس الأمس هناك كان شيعة اهل البيت عليهم السلام بالسجون بالحصار لم يستطيعو ا أن ينصروا الإمام الحسين عليه السلام كذالك الإمام زيد عليه سلام الله . حضر على المخلصين .  اليوم نشاهد الجعفرية احرار بالعالم كله نرى هناك من عدة مذاهب ليس شرط الشيعة احرار بمختلف المذاهب وهناك احرار من غير المسلمين .  وايضا نرى شواذ وخوارج خرجوا عن الحق بجهل وتعمد  وهناك غير الخوارج اليوم نرى متأسلمين ونرى ايضا ملة تدعي الإسلام باعت الإسلام والمسلمين لذالك لا تظلم السابقين اعرف الأخرين جهدك وان لم تعرف لا تظلم احد بل دقق واسعى بجهدك وربنا مع الجميع وراية الحق مرفوعة اصحاب الحق والقضية امة مرفوعة الى يوم القيامة وعد الله لن يخلف وعده    والحمد لله رب العالمين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك