✍🏻هشام عبد القادر||
مثلما ندين الصحيفة الفرنسية ايضا ندين الفكر المنحرف من اول التاريخ الذين اسائوا للنبي الكريم سيدنا محمد صلواة الله عليه واله واسائوا في توحيد الله المجسمة فكل شواذ الإمة تستدل من التاريخ المنقول عبر كعب الأحبار اليهودي وتراث السلطات التي حكمت بإسم الإسلام وبالحقيقة هم من ذبحوا الإسلام من الوريد الى الوريد من ذبح الإمام الحسين عليه السلام وسبب بذبحه هم سبب كل الفتن وما الإساءة للنبي الكريم إلا امتداد من المورث المنحرف.
وهؤلاء هم انفسهم من قدحوا بعفة مريم عليها السلام الذين اساؤا بالصحيفة الفرنسية امتداد لمن قدح بعفةسيدتنا مريم عليها. سلام الله.
ونقول للإمة بمختلف الأديان وبمختلف اللغات نبينا الكريم سيدنا محمد صلواة الله عليه واله هو من اظهر حقيقة وعفة الأنبياء عليهم السلام عفة مريم عليها السلام وعفة يوسف عليها السلام حتى عفة الزليخا امرءة العزيز انها لم ترتكب الجريمة بذاتها فقد عشقت المعشوق المخلوق ووصلت للمعشوق الخالق. وعرفت حقيقة النفس الأمارة بالسؤ وايضا اظهر نبينا جرم طغيان فرعون بسحل بني اسرائيل واظهر جسده انه متروك اية للعالمين لم يغيب عن الأنظار.
فقد بين معجزات وكرامات الأنبياء عليهم السلام ولم يسئ الى اي،ديانة ولا إكراه في الدين وهو النبي والرسول الكريم من يجدونه مكتوب لديهم في التوراة والإنجيل وفي كل الرسالات والصحف والكتب السماوية وأخذ الله العهد من جميع الأنبياء عليهم السلام بأن يؤمنوا به وينصروه والا ماكانوا انبياء ولا رسل دون الشهادة التي يشهدون بأن لا اله الا الله محمد رسول الله فالبشهادة كانوا انبياء ورسل مسلمين لله بهذا التسليم بحقيقة الرسالة النبوية المحمدية اصل الوجود.
الله واجد الوجود كله فلا يصح ندعي يا موجود بل يا واجد الوجود يا شاهد كل نجوى يا حاضر كل ملاء بدون الكيفية اين ومتى وكيف لا يعلم ماهو الا هو ولا حيثما هو الا هو ولا يعلم ماهو الا هو. ننزه الله وننزه رسوله من الكيف والحيث. لا مكان ولا حد ولا تجسيد لله. ليس كمثله شئ لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.
ايضا الرسول الكريم منزه بالأقوال والأ فعال. الكتب المحرفةهي من اساءة وشجعت للإساءة في حق اعظم الخلق. ومثلما ننزه الله ننزه رسوله بحق التوحيد الأعظم لا اله الا الله هو معنا حيثما كنا من حيث لا نعلم ونشهد بأن محمد رسول الله الذي قرن الله اسمه مع اسمه في الأولين والأخرين وليس كمثل رسول الله بشر. لا يعرفه الا الله والإمام علي عليه السلام
نعم الخمسة اهل الكساء عليهم السلام قداستهم مصانة من الله.
وهم في اية المباهلة فكل الأديان تعرف حقيقة ذالك.
والذي اساء في الصحيفة عبدة شيطان. ولا حجة لديهم وكل فكر منحرف كما قلنا امتداد لمن اسائوا في حق عفة الأنبياء والصالحين والرسل. عليهم السلام في الأولين والأخرين.
ونحن نبرء من كل التاريخ المنحرف
والحمد لله رب العالمين