حسن المياح||
شعب ينتخب الزعطوط العابث الذي يظلمه , وبعدها ينعب نعيب الغراب المتألم الفاقد الحاقد
يقولون أن المسؤول الفاسد والناهب والسارق , أرعن , وفالت , ونشيط , وهايج , ومتلاطف , وجان جنونه , فكيف تقفه عند حده , وتقيده , حتى تلجمه ...... ???
والذي خبث لا يخرج إلا نكدآ .
هذا هو حال كل من تسلط وفسد ونهب وسرق وظلم منذ سقوط سلطان طاغية الظلم والكفر والإرهاب , عام ٢٠٠٣م , وللحال الحاضرة الآن والتوأ , والحبل على الجر والعت , والإرتخاء والإشتداد , والتلوي والإنقباض .
فلا تغيير يتأمل ... , ما دام المتسلط حاكمآ ظالمآ , ناهبآ سارقآ , فاسدآ رذيلآ , بلا ضمير يردعه ويقوم سلوكه , ولا غيرة إنسان مهذب مستقيم تربى في حضن العز الأسري الذي عاش وشب فيه , يلتفت ويعتني به , ..... وأنه ~ وبإرادته الواعية ~ قد تنصل من شموخ الخلق الرفيع النبيل الذي كان يسوده ويتخلقه ......... ???
ولا يترقب منه إصلاح , لأن حادي الركب وقائده وسائقه فاقد الشيء الذي يلوكه شعارات ومناورات , ومزاعيمآ وأقاويلآ , وتخديرآ وتأميلآ , هواءآ غاشآ كاذبآ زاعمآ الذي لا يعطيه , ولا يقدمه , ولا ينتجه , بل لا يريه , لأن الطبل الفارغ الخالي , ممتليء هواءآ صفيرآ , ينتج خوارآ مزبدآ طافحآ على الشفاه الماطة المتهدلة المترهلة المسترسلة , من أجل الغش والخداع ليعبد , كعجل بني إسرائيل , الذي صنعه السامري إنحرافآ وكفرآ وإشراكآ , مهما زعم وإرتكن للقبضة التي قبضها صدقآ أو باطلآ .
( قال فما خطبك يا سامري . قال بصرت بما لم يبصروا فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي . )
فلا خلاص للشعب العراقي العاكف وعلى الدوام والمستمر على إنتخاب هذا الإله ~ المسؤول الفاسد الظالم الناهب ~ إلا أن يعيش أسيرآ مرتهنآ , وعبدآ مطية مستحمرآ , ذليلآ خانعآ جائعآ مظلومآ مهانآ , الى أن يحرق إلهه الذي إنتخبه , ثم ينسفه في المستنقعات الآسنة في مزابل التاريخ نسفآ , ويطمره فيها طمرآ الى أبد الآبدين .
https://telegram.me/buratha