المقالات

مطارحات 


   محمد صادق الهاشمي ||

 

7/9/2020  قطع الشيعة في العراق شوطا كبيرا في الحكم ورسخوا وجودهم الدستوري وتجاوزوا المحن من خلال دعم المرجعية والحوزة العلمية  وهنا نود الاشارة الى مايلي :   اولا / هناك من يروج الى ربط مصير العملية السياسية بالاخفاق في الخدمات .  الجواب :  1/ نعم يوجد اخفاق لكن هل يمكن ان ننسي ان نقول لامتنا ما اقدمت عليه امريكا التي تحايلت ومارست كل اساليب القهر وفتحت كل ابواب التحديات علي الشيعة ؟ لذا  ينبغي حينما نتحدث عن الاخفاق ان نتحدث عن امريكا ودورها في ضرب الامن وهذا ليس مجرد ادعاء مني بل حتى المرجعية قد اشارت اليه  عبر بيانتها.  2/ هل ننسي دور ال سعود والامارات وتركيا وقطر من قبل ومن بعد واسرائيل والقاعدة وداعش وحزب البعث مع هذا خرج الشيعة وهم منتصرون في ثبيت حقهم السياسي الذي ارد كل اولئك انتزاعه منهم. نعم  هذا لايبرر ان يتوجه الشيعة الى ترصين الموقف ووضع برنامج محدد يقترب فيه القائد من امته من خلال البرنامج الصحيح وتقديم الخدمات وانهاء الفساد ومازالت العملية السياسية بعمرها الاول . 3/ الاخافقات التي حصلت هل الشيعة وحدهم يتحملون المسولية بينما السنة والكرد شركا حد الاشراك بالعملية السياسية الا ما ندر وهم يتحملون قدرا كبيرا  من الفساد والاخلال في الدولة؟,  فلماذا يسلط الضوء ويركز الكلام على القيادات والاحزاب الشيعية وحدها ؟ ثانيا / هناك مقولة كادت ان تكون راسخ ثقافي لدى الجيل الشيعي بل لدى الاغلب  وهي ان الاحزاب الشيعية لم تقدم الخدمات وانشغلت بمصالحها واحزابها ويلازم هذا فشل العملية السياسية .  الجواب : 1/ نعم قدر من هذا الكلام يصح لكن هذا لايعني ان العملية السياسية ( التي تعني حق الشيعة في المشاركة في الحكم ) قد اخفقت وعليه- برايهم -  لابد ان نبحث عن بديل امريكي او علماني او غيره ابدا هذا لايصح وهو من افكار العدو كون العملية السياسية مرتبطة بحقوق امة بكاملها برعاية المرجعية وما دام العمل السياسي فيه قدر من الديمقراطية فيمكن لنا خلق البديل وتبقي العملية بكامل قوتها لا ان نتخلى عن حقنا في قيادة العملية والتنازل عن دورنا الدستوري , فان حق الشيعة امر مقدس لايمكن الترويج لاسقاطه بسبب اخفاق مجموعة من الاحزاب كلا او بعضا وهذا الامر يجب ان نتحدث  به مع امتنا وان نخلق لهم وعيا كبيرا يمكنهم من التمييز بين مصالح الاحزاب وبين مصالح امة التشيع 2/ المنطق بان كل الاحزاب فاسدة وكل الشخصيات مرفوضة امر في غاية الخطورة والتجني ففيهم الصالح ووعي الامة هو من يحدد ومن خلال الانتخابات لا من خلال القطيعة والتنازل
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك