قاسم آل ماضي||
هذا التصرف غير صحيح بالاساس للاسباب التالية :
أولاً / جهاز مكافحة الارهاب جهاز تخصصي بمكافحة الارهاب وهو متفرغ لتحديات الارهاب المستمرة.
ثانياً / جهاز مكافحة الارهاب جهاز قتالي وليس حرس حدود او شرطة معابر ومفارز، وليس موظفي گمارگ، ولا يمتلك المؤهلات الإدارية والفنية لمثل هذه الأعمال.
ثالثاً / القائد العام للقوات المسلحة ينبغي عليه تحريك قطعاته وفق واجبات متناسبة ومعقولة، أو بمعنى قوة = قوة وليس الدفع بقوات حربية خاصة لمعابر حدودية آمنة ومستقرة وفي حالة سلام، وخالية من الارهاب، في الوقت الذي نحتاج هذه القوات في مناطق اخرى تشهد تحديات ارهابية.
رابعاً / لو تطلب الامر ارسال قوات للمعابر فيكفي ارسالة (شرطة طواريء) في مثل هكذا واجبات.
خامساً / اذا ما كانت وزارة الداخلية وحرس الحدود ليسوا بالجهوزية الكافية لضبط المعابر فيمكن الاستعانة بجهاز المخابرات، وهو أصلاً متواجد في المعابر ولديه نفوذ وهو تحت رئاسة الكاظمي حتى الان.
سادساً / وفق المعطيات اعلاه يبدو اننا سنشهد حالات عديدة تتعلق باستسهال اصدار أوامر لجهاز تخصصي مهم مثل جهاز مكافحة الارهاب في واجبات على مزاج رئيس الوزراء وخارج التخصص والحاجة.
سابعاً / كل ما ذكر هنا يؤكد ان عقلية (الطشه) هي التي باتت تتحكم بالقرار السياسي والاقتصادي والامني في البلد.
ثامناً / لا ينبغي ان تظهر تصورات فيما بعد تعتقد بان جهاز مكافحة الارهاب تحول الى مجرد (ميليشيا بيد الكاظمي) لذلك ينبغي الحرص حين استخدام الاجهزة الامنية في تطبيق السياسات والاجراءات الادارية.
هذه ثمانية نقاط .. اعتقد كافي للتوقف عن هذا العبث غير المحسوب.
https://telegram.me/buratha