✍🏻هشام عبد القادر||
نحن نعلم هناك تجارة مع الله اي في نصرة المظلومين والشعوب المستضعفة لإن الله ليس بالحاجة الينا وإنما عندما نقرض الله قرضا حسنا للمستضعفين وعندما ننصر الله اي ننصر المظلومين لإن الله غني ليس ضعيف.
تعلمون جميعا هناك تضحيات بالدماء لإجل القضية وهناك من يبيع القضية بالإموال سلب الإموال
نتذكر الصناديق التي كانت ترسم عليها قبة الإقصى ويدعون الناس لدعم الإقصى في المساجد وفي ساحات الإعتصام والمحلات التجارية.
وعندما تمت المواجهة الفعلية بالميادين هرولوا من كانوا يبكون ويصلون لنصرة القدس ويدعون بالبكاء حتى تخضر لحيتهم إما في ميادين القتال للتطبيع مع اليهود او الصمت .. ووقفت تلك المسميات والحركات التي كانت تطلب الأموال بأسم القدس حين فرضت المعركة بين محور المقاومة وبين المحتلين المغتصبين للمقدسات.
والله إننا نجد العجائب والغرائب.
عندما تجد من يصلي عند باب الكعبة ويختم القرءان في ركعة وعند الحقيقة يدعم اعداء الله.
ايضا ليس فقط وصلت الى هذه المرحلة فقط بل من يضع نفسه يقارن نفسه بالأولياء الصالحين ينكر اية الولاية ويقول هي للمؤمنين اجمع. حتى عصرنا هذا وهي مخصوصة فقط لمن صفاتهم من صفات الله ورسوله لإنه لا يقرن الله اسمه مع اسم ولي امر فاسد بل مع رسوله وولي امر معصوم.
ايضا يقول انا مسلم لم اسجد لصنم ومؤمن وليس فضيلة لمن تقولون يا شيعة إن علي لم يسجد لصنم.
بل ارد عليهم علي عليه السلام لا يعرفه الا الله ورسوله نحن لن نستطيع معرفته.
عنده علم الكتاب والتأويل طهره الله من الرجس مولود باطهر مكان وشهيد المحراب حجة الله وولي الله.وليس كمثله بشر هو نفس رسول الله وابن عمه وزوج سيد نساء العالمين وابو سيدى شباب اهل الجنة وسيد الأوصياء
وحرام علينا مجادلة وخوض نقاش مع ناس لا يفهمون وسيلة واسلوب النقاش. يكفي اننا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل نحن نعبد هوى انفسنا ولا نعلم حين نخوض نقاش يسبب اساءة في حق اهل الله وانا عن نفسي اعتذر عن كل ما سلف واحذر جميع الناس من الغزو التكفيري الذي يستمد فكره من نجد علماء الوهابية وابن تيمية.
وهذا نرى التكفيريين عقولهم جوفاء. .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم