المقالات

🔴استغلال محرم الحرام في التهجم  على العلماء والمرجعيات الدينية‼


  د.محمد العبادي ||

شهر محرم الحرام هو شهر البصيرة والوعي ، وشهر تشخيص الصديق من العدو ، والموالي لأهل البيت من غيره،  وشهر فرز الايمان المستقر من الايمان المستودع .  🔴أنه شهر الحسين عليه السلام؛ الذي أحب أمته فبكى وأخذه الرفق حتى على اعدائه الذين حاربوه ، أنه يحب أمته الى حد ان يشفق على عدوه الذي جاء لقتاله، لأن الحب والايمان يفيض من قلبه إلى جوارحه وحواسه . 🔴انه شهر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  والنصيحة حتى لاعداء الإمام الحسين؛ فقد كرر الإمام نصحه ووعظه لأولئك الذين تستهويهم اراقة الدماء ،ثم انبرى أصحابه البررة للنصح ايضا ، ولم تجد كلمات الإمام الحسين منفذا  إلى قلوب أعدائه وكانت ( كالحجارة أو أشد قسوة ) . 🔴 في حياتي لم أشاهد ان   الشيعي يتهجم على المرجعية وكبار العلماء بهذه الصراحة ومن منبر الحسين عليه السلام واستغلالا لاسمه ، كما هو في مقطع الفيديو الآتي.  🔴 لقد تعلمنا ان منبر الحسين عليه السلام يجمع المسلمين شيعة وسنة، فما بمالك بالشيعة الذين يوحدهم اسم الحسين عليه ، ويتجمعون تحت منبره المبارك .    🔴 لا اعرف من هو الشاعر الذي صاغ حروف هذه القصيدة الحاقدة والمليئة بالغل؛خدمة لأ جندة خارجية ⁉️ 🔴 ولا اعرف أيضا هوية هذه الجماعة التي سلت سيوفها على شيعة الحسين ومحبيه⁉️  🔴ان المرجعية ترعى آلاف العوائل المتعففة وقدمت المعونات والخدمات المختلفة وأنشأت المؤسسات الخيرية والمستشفيات وغيره .    🔴المرجعية هي صمام الأمان لهذه الأمة التي تداعت عليها الامم ؛ عن النبي الاعظم (كيف بكم اذا تداعت عليكم الامم كتداعي الأكلة على القصعة). 🔴ولولا المرجعية لاصبح العراق تحت حكومة داعش ، ولما استطاع هذا ( هذا المداح المخدوع) ان يرقى المنبر أو المنصة وينفث سمومه على الناس البسطاء . 🔴 لقد قدمت لنا بعض الفضائيات المشبوهة صورة مشوهة عن العلماء ورجال الدين   ( المعممين) بل قدم بعض المحسوبين على الأحزاب والعمل السياسي صورة بعيدة عن الإلتزام بالقيم الدينية وتم التشهير بهم ثم تم تعميم هذا الموضوع على كل العلماء، ومما يؤسف له أن الناس لا ترحم في أحكامها وانسحب الموضوع على الكل. 🔴 أن اكثر العلماء اليوم يعيشون حد الكفاف ، وربما بعضهم لايجد قوت يومه  ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) .  🔴عندما احتلت داعش ثلث أراضي العراق وأصدرت المرجعية فتوى الجهاد الكفائي سارع كثير من العلماء إلى تلبية دعوة الحق ، واستشهد العشرات منهم وبقي هذا المداح وشاعر هذه القصيدة الحاقدة ينعمون بالنعمة والراحة بفضل جهود العلماء ودمائهم الزكية، وبفضل دماء أبناء العراق الغيارى . 🔴 اليكم هذا المقطع المسيء والذي يتهجم صاحبه على العلماء والمرجعيات الدينية والتي هي سفينة النجاة في هذا الزمن الذي ظهر فيه الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك