هشام عبد القادر||
تم بحمد الله بجهود المجاهدين بالميادين المباركة الإنتصار على اعظم وكر يتوسط عدة محافظات يمنية من جميع الإتجاهات وهذه المنطقة البيضاء تعد قندهار بن لادن اليمن فكر متطرف تكفيري يقتل المقتول بيد تحمل عبوات ناسفة واحزمة متفجرة قد تضررت اليمن والناس منهم حيث يعتبروا قطاع طرق وقطاع سبيل لهم على وجوههم لثامة سوداء ترعب الطفل الرضيع والشيخ الكبير يتلون القرءان لا يتجاوز حناجرهم يمرقون كما تمرق السهم من الرمية هذه الفئة ليست فقط باليمن بل بسوريا والعراق وليبيا وبكل دولة عربية وهذا مخطط الغزوا الإمريكي البريطاني السعودي الصهيوني الذي يديرون مباشرة الإحتلال بأدوات تدعي الإسلام وهي داعمة لقوى الشر الخارجية وجعلت منها ذريعة للصراع العربي الإعرابي لم يخرج الصراع الى المحتل للمقدسات لا زالت الدائرة مغلقة ..
ومن هذا الصراع تم التأخير عن الوصول الى الهدف ليس فقط الهدف تحرير المقدسات بل والشعوب لتنال الحقوق الكاملة من الإشباع من حاجاتها من الثروات التي اعطاها الله والتي قد تسخرت لعالم الشر والتي من خلالها تم الحرب على الشعوب العربية
إن الثروات المنهوبة تم تسخيرها لصناعة الأسلحة المتطورة لقتل الشعوب المظلومة واحدى اسباب التسخير هي الأدوات التكفيرية التي تحمل عقائد باطلة تقاتل وبعين عميا لا ترى عدوها الحقيقي كالوحوش التي نراها بعالم الأفلام الكرتونية عبر ريموت تقاتل لا تعلم من تقاتل. وهذا السبب تم التأخير عن تحرير الشعوب والمقدسات ونزع الثروات من ايدي الظالمين وإستردادها للمظلومين.
نحن بصراحة نأمل التعايش والسلم والسلام وفق مشروع سليم قائم على فكر إسلامي عربي محمدي اصيل لا عن فكر منحرف سبب هذه الصراعات التي لم يكن لها عائد إلا لخدمة المشاريع الظالمة التي غزت الأوطان العربية بدهاء حيث أنها سابقا فشلت من الغزوا المباشر بالتحرك الميداني خسرت الأرواح والعتاد لذالك تعلمت درسا مهما في حياتها أن لا بقاء لها بالأوطان العربية لأن المحتل ذليل مهزوم لا يعرف يتحرك في بلد له تضاريس مختلفة لذالك استخدمت الغزوا الفكري المنحل في عقول وقلوب جوفى لم تفقه الدين ولم تعرف معانيه السامية الكاملة تم التخطيط اولا بزرع القوة الحاكمة تكون خالية من التدين الإسلامي الأصيل بدئت في ال سعود زرعهم في مكة قلب العالم الإسلامي او مركز الأرض وقبلة المسلمين وغيرت المعالم الدينية والتاريخية والفكر الإسلامي وهذا المنطقة ليست منطقة فقط قبلة المسلمين بل بلد الوحي والتنزيل تعد ايضا من اغنى البلدان بدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام. فضربة العدوا ليست صدفة إنما دراسة محكمة ومخطط كبير لم تكن يد واحدة بهذا المخطط بل عدة دول اتفقت كيف تقسم الوطن العربي وتؤخذ كل دولة قسمها ونحن العرب مشغولين لم نعرف ان الإحتلال السابق الميداني ارحم من الغزوا والحرب الناعمة الذي اشعلت الفتنة فيما بين ما يسمون مسلمين فهناك مسلم مؤمن وهناك مستسلم سلم عقله وقلبه للأفكار الهدامة المتطرفة التي شرعت الذبح والقتل والتفجير وبتر بسم الله الرحمن الرحيم من الفاتحة فاتحة الكتاب وفاتحة كل شئ والتي شرعت بتفجير الأضرحة والمقامات وطمس الهوية الإسلامية مثل البقيع التي اليوم تعد جرداء من الزيارات الروحانية لها بسبب طمس المعالم وإخفاء الحقائق والحقيقة ولكن لا زالت الروح محلقة في سمائها منتظرة الفرج نفس الرحمن من اليمن تتنفس هذه المعالم تنال الحرية من الكابوس المظلم الذي حلق في المقدسات مكة والمدينة والبقيع. والتأييد من اصحاب الأرواح الطاهرة تؤيد كل من يتحرك في سبيل الحرية.
اليمن اليوم تتحرك في ميادين مشرقة بالنصر الكبير العظيم الذي من خلاله تتحرر الشعوب العربية والإسلامية لأن اليمن باب من ابواب الرحمة والذي يتأمل إن الركن اليماني وركن الشام فيهما يتم تحرك رياح صيفية محملة بالمزن التي تصب على الأ ض الطيبة لتنبت اشحار طيبة تؤتي إكلها كل حين رحلة والريح البارد ريح الشتاء التي تغدوا في ريح تهب بنسيم العطر وقطف ثمار الصيف. وهكذا رحلة الشتاء والصيف الى اليمن والشام بلد الرايات التي اليوم تقاتل في سبيل تحرير الشعوب والمقدسات.
نبارك للإمة الإسلامية بكل الإنتصارات والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha