المقالات

في البصرة مشبوه فاحذروه


سامي جواد كاظم||

 

البصرة الفيحاء عانت من الاصدقاء والاعداء وسقط فيها ابرياء واخطرهم اصحاب الاقنعة البراقة التي من السهولة ان تكسب عاطفة العراقيين ساعدهم على تحقيق ماربهم الاداء السيء للحكومة العراقية لذا باتت ردة فعل المواطن لما يعانيه من ماساة في بعض الاحيان تكون غير مدروسة يفقد بسببها حياته على ايدي اوباش وبمختلف الانتماءات والجنسيات .

لا يختلف اثنان على الدور المشبوه الذي يقوم به القنصل الامريكي في البصرة تيمي ديفيس من خلال نشاطاته التي يدعي فيها خدمة شريحة الشباب فاستطاع ان يغرر بعضهم لتنفيذ مخططاتهم ، والا صرف الملايين على هذه الشباب دون مقابل لا يقبلها العقل وحتى الانسان عندما يرى الاختلاف في سعر بضاعة معينة فانه يجزم بان هنالك شيء ادى الى الاختلاف في السعر، فالانسان يدفع الاموال من اجل الشهادة وتطوير الذات وياتي جناب القنصل الامريكي في البصرة ليمنحهم ما يريدون دون مقابل فقد اقامت القنصلية الامريكية في البصرة دورات تدريبية تحت عنوان "Maharat Mentorship" لمدة ثمانية أشهر بدعم مالي على مدار عامي 2017 و 2018. وكذلك اقامة مادبة افطار في رمضان بل يقوم القنصل تيمي بزيارة الى هيوستن وتكساس وبرفقته وفد من جامعات البصرة ، فليس بالضرورة ان يكون كل الوفد عملاء بل بعضهم عملاء وبعضهم لا علاقة لهم استخدموا للتغطية , وكم من بريء يتعامل مع القنصل الامريكي بداعي الفضول دون ان يعلم عواقب هذه العلاقة التي تمنحه الشبهة بامتياز فيفقد روحه باسلوب خبيث دون مبرر نعم صحيح من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن ولكن ليس القتل .

هنا اسال اهل البصرة عن هذا الرجل المشبوه الذي يعمل بالمجال العسكري وطبعا خدم في سلاح البحرية الأمريكية لمدة تسع سنوات والبحرية الامريكية هم شريحة يتم انتقائها في امريكا وفق صفات معينة والاهم ان يكون لقيط ، كما ويعمل بالامن فما علاقته بالدبلوماسية وتنمية الشباب؟ ، وطالما انتم تعلمون ان الازمات تنطلق من بناية القنصلية الامريكية في البصرة  والشبهات كثرت حوله فمن يتعامل معه حتى ولو بحسن نية فانه يثير اطرافا معينة تستهدف من يتعامل مع هذا القنصل الذي اثبت ضلوعه في كثير من ازمات البصرة ، قال القنصل تيمي ديفيس في تصريح خاص للمربد إن بلاده تدعم التظاهر السلمي سواء في العراق أو أي دولة أخرى، وماعلاقتك وعلاقة بلدك بما يجري في العراق او اي بلد اخر ؟ وكيف تدعم هذه المظاهرات ، والا يعد هذا تدخلا بالشان العراقي عندما تحشر انفك فيما لا يعنيك ؟ الا اذا كانت المظاهرات من صلب مهامك وهذا هو الواضح !!!

القنصل الامريكي في اربيل لا يقوم بما يقوم به هذا الرجل لان مهامه تختلف عن مهام البصرة وهي خاصة بالتنسيق الصهيوني في شمال العراق .والسؤال الذي يفرض نفسه ماهو نشاط القنصل الامريكي في البصرة في زمن كورونا ؟

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك