المقالات

انصفوا حملة الشهادات العليا

1411 2020-08-18

  قاسم الغراوي||

يشكل طلبة الدراسات العليا نسبة كبيرة من العاطلين إذ يفتقدون لفرص العمل، وهم معتصمون منذ تاريخ الاحد 16/6/2019  ومن المعيب ان نكثت الحكومات السابقة والحالية بوعودها بعد أن اقرت نسبة من الميزانية لمعالجة مشكلتهم وفق قانون  تشغيل حملة الشهادات العليا المرقم 59 لسنة 2017  الذي ينص على تخصيص نسبة 15 %من درجات حركة الملاك لحملة الشهادات العليا في كافة الوزارات وبما لا يقل عن نسبة 20٪ من الدرجات الوظيفية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و ما لا يقل عن 25٪ فيما يخص الجامعات المستحدثة ووفقا لتعليمات التعيين التي تنص ايضا على تخصيص 15٪ من الدرجات الوظيفية لتعيين حملة الشهادات العليا في كافة الوزارات.    في احدى خطب المرجعية طرحت ثلاث توصيات جديرة بالدراسة والاهتمام من شأنها ان تطور بلدنا وتسعى لتحقيق مطالب طلبة الشهادات العليا ولو استطاعت الدولة العمل بها سنستطيع حل الوضع الاقتصادي للبلاد .   في التوصية الأولى أكدت المرجعية على إن" الخبراء واهل الاقتصاد يطرحون بشكل مستمر، ضرورة فتح مكتب مهم وكبير لتوفير فرص عمل مناسبة ضمن القطاع الخاص المعطل في العراق، لاسباب يمكن معالجتها اذا توفرت الإرادة الجادة، والتي يلاحظ للعيان ان دول كثيرة مجاورة وأخرى نامية قد عالجت مشكلة البطالة ، وتقدمت في مجال التنمية الاقتصادية في مختلف المجالات العلمية والصناعية، من خلال تبنيها لسياسة رشيدة وتوفير الاجواء الملائمة في استيعاب الأيادي العاملة لابناء بلدانهم، والجدية في تفعيل الاجازات الحاصلة في بعض موارده .   ان من اهم مستلزمات نجاح القطاع الخاص، هو توفير الأجواء الملائمة للمستثمرين، ومنع الفاسدين والمرتشين، فعند وجود سلاح  من خارج الدولة، بإمكان أصحابه ان يهدموا ما يعود لأصحاب الشركات بالفائده وعندما تكون نسبة الفساد في مؤسسات الدول بارقام خيالية، فلا يتوقع احد أي تقدم في هذه المجال .   كما تمت الاشارة الى تفعيل القطاع الخاص في الوصية الثانية مع التأكيد على القطاع العام ودوائر الدولة، تجاه هذه الطبقة المهمة، فعلى الجهات المعنية ان تعطي الأولوية لمن يستحقها، بعيداً عن المصالح الشخصية والفئوية.    كما أكدت المرجعية على ضرورة عدم تجاوز الضوابط والأنظمة الرصينة التي كانت تحفظ المؤسسة العراقية .   على الحكومة ان تهتم بصورة جادة وفق الاستحقاق القانوني لأصحاب الشهادات العليا، وان تضع حلولا تتناسب مع وضعهم فهم يستحقون كعراقيون اولا وكونهم يمتلكون شهادات عليا ثانيآ.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك