المقالات

اسرائيل عدو سياسي ام عقائدي ديني ؟!


  🖋️ الشيخ محمد الربيعي||

[ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ] سؤال طالما احببت التأكيد على طرحه وبيان جوابه ، وتثبيت حقيقة قرانية ، بأن  عداء وحقد وتصرف وسلوك  دول الاستكبار والاحتلال هو عقائدي ديني وليس سياسي او اقتصادي ، وان كانت الجوانب الاخرى  من الثروات والاقتصاد جزء من ذلك ، ولكنه ليس هو اساس الهدف والرؤى والطموح . انما الطموح هو تحقيق رسالة طالما إرادتها اسرائيل الشر   ( انهم شعب الله المختار ) . هذا هو الطوح وهدف والحلم ، الذي تريده دولة الشر الشيطان الاكبر اسرائيل ، هذا كان من اساطير و اباطيل المؤسسة الاسرائيلية ، والذي فند هذا الشعار و سحقه دستور الاسلام القران الكريم ، ومنظمة الأسوة الحسنة محمد واله الكرام عندما بينو ان خلق الله كلهم سواء وشعار التفاضل هو ( التقوى ) ، اضف كل الايات والروايات والأدلة لم تتعرض الى كلمة شعب ركزوا لم يرد كلمة شعب فيما يخص بني اسرائيل ، وانما الوارد كلمة بنو اسرائيل ، وان المقصود من بنو اسرائيل قبيلة تنتسب الى احفاد أبناء يعقوب ( ع ) ، و بنتيجة لا يوجد عند الله تبارك شعب مختار ولا يوجد لفظ يدل على ذلك بتا فمن اين لكم هذا ؟!!! . محل الشاهد :  اما ان قضية ان الله تبارك وتعالى وضع رسالته الاولى وهي رسالة موسى ( ع ) ، فيهم ، هذه لم يراعوها اصلا واعطوا من خلال تصرفاتهم  المعادية وسلوكهم المخالف الوحدانية  رسالة عكسية مفادها الفشل وعدم استعدادهم لتلك النعمة ، وقد فشلوا فشلا ذريعا وخصوصا احبارهم ممن حرف توراه وكانوا يفترون على الله الكذب و اشاعوا انهم ابناء الله و احباؤه وان يد الله مغلولة ، وكل ذلك كشف عدم صحته القران الكريم ورسوله واله الكرام . بل ان شعار شعب الله المختار الكاذب جعلهم يرون انهم افضل من عامة البشرية وهم يستحقوا السيطرة والحكم على العالم . فأذن كان قبال ذلك الكشف من قبل القران والخاتم واله الكرام ، ان يشكل كل ذلك عداء وكره الذي تحول بنتيجة  الى سلوك طبيعته القضاء على منهج الاسلام الحقيقي ، وجعل كل شيء مباح من اجل تحقيق ذلك ، ولذلك كانوا على مدى التاريخ يفعلون و يخططوا من اجل القضاء على اي تطور وازدهار يكون بصالح الاسلام والانسانية بالعموم . اذن ما نراه اليوم من سلوك اسرائيل خبيث نابع من الروح العقائدية الشريرة اتجاه العرب ومسلمين العامة ، وليس هو سلوك سياسي بحت . اذن الهدف يا مسلمين هو دينكم وليس ثرواتكم ، فالحذر كل الحذر من ذلك ، و نجاحكم و نجاتكم  هي و حدتكم . اللهم انصر الاسلام والمسلمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك