المقالات

المواطن الصحفي

1439 2020-07-25

  قاسم الغراوي||

 

بعد ان اصبحت التكنلوجيا الرقميه متاحه للجميع بكل اشكالها وصورها من صوت وصوره ونص ونقل اني للحدث عدا عن امكانية نشر وارسال وتلقي المعلومه ونقدها بصوره سريعه لم يكن لاحد توقعها،ظهر مفهوم المواطن الصحفي. اول من اطلق هذه التسميه المواطن الصحفي او صحافة المواطن هي الكولمبية ( كليمينيسيا رود يعنر) عام 2001   وسبقها في عام 1963 على يد المواطن الامريكي Abraham zaprader الذي كان يصور مرور موكب الرئيس الامريكي كندي فوقع مالم يكن منتظرا وهو اغتيال رئيس الولايات المتحدة الامريكية الاكثر شعبية وبعد قليل باع الصورة لمجلة Lik بمائة وخمسين الف دولار. ان ظهور مفهوم المواطن الصحفي كان نتيجة حتمية لاحداث (الربيع العربي) والتكتم الاعلامي الشديد الذي مارسته حكومات هذه الدول، ولقد استفادت وسائل الاعلام الحديثة بكل اشكالها من ظهور مفهوم المواطن  الصحفي ، وفتحت لذلك مواقع بمسميات مختلفة لاستقبال الصور وافلام الفديو  من المواطنين والخاصة بكل الاحداث الجارية للاماكن التي لايصلها المراسل في وقت الحدث بالسرعة الممكنة في الوقت الذي انهى المواطن تسجيل  الحدث صورة وصوت. ومع ظهور صحافة المواطن وانتشارها الا انها تفتقر الى وجود قوانين ضابطة ومراقبة لعدم الالتزام بالقيم الخبرية والقيم المهنية من قبل المواطن الذي لم يكن همه الا التسجيل والنشر او للاستفادة المادية من بعض القنوات الفضائية دون النظر لقيمة الخبر او الصورة ومدى ارتباطها بردود الافعال الانسانية حينما يساء نشر بعض الصور لكونها تفتقر للذوق وعدم مراعات مشاعر الناس. على العموم ورغم انتشار ظاهرة المواطن الصحفي في المواقع الالكترونية والصفحات الشخصية الا انه لايحل محل الصحفي المتخصص اكاديميآ وعلميآ وعلميآ.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك