المقالات

عراق اليوم...  

1194 2020-07-08

قاسم الغراوي ||

 

في عراق اليوم كل شيء مباحا حتى القتل بغياب الرادع داخليا وكل من في العراق مشروعا للاستشهاد لانه يحمل قضية من قبل الخارج ونقصد امريكا.

الغرابة فيما يحصل غض النظر عن الضحية فلاسلطة للدولة ولا احترام للسيادة ولاقوة لفرض القانون مع غياب العقوبات ولا متابعة او ضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين.

مباح القتل العمد

ومباح الاستهداف

ومباح السرقة والفساد

فتنقلب الحقائق الى اكاذيب وترسخ وتنقلب الأكاذيب الى حقائق

مالذي يجري في العراق؟

الذي يجري ان العالم محكوم بالمال والإعلام وللاخير سطوة في تكوين رأى عام والتأثير علية بل وقيادته بالاتجاه المطلوب وانتفاضة أكتوبر انموذجا.

يلعب الإعلام دورا بارزا في الاستمالة والتثقيف وتغيير القناعات وتلقين الأفكار وزرعها لحصد الثمار، وهو مايحدث في العراق من خلال متابعتنا كاعلاميين في كيفية الكيل بمكيالين تجاه قتل المحلل السياسي الهاشمي واستشهاد المهندس او قتل الخاشقجي او ذبح الشيخ النمر مع اختلاف مواقع الشخصيات وتأثيرها في المجتمع، نحن (ضد القتل) وعقوبة القصاص بالقتل لمجرد الاختلاف في الراي

لكننا نسلط الضوء على ردود الافعال الرسمية والشعبية تجاه ذلك ونرصد الاختلاف وهذا طبيعي للتأثير الإعلامي المضاد والشائعات وتشويه الحقائق ليكون المجاهد الثائر ارهابيا ويكون الداعية للتحرر متامرآ ويكون العميل بطلا.

كل شيء تغير مع هذا الكم الهائل من الرسائل الاعلامية وهي تجني نتائجها من التغذية الراجعة للمستقبل القاريء والمشاهد وتحصد ثمار الزرع لتغيير البنية الثقافية والوعي الجماهيري باتجاه مرسوم له سلفا وبالتالي تحطيم المجتمع وهذا مانراه في جيل ولد في 2‪000 حيث انسلخ الغالبية العظمى عن التفكير الواعي وابتعد عن الدين وكفر بالوطن والوطنية وتمرد على ابناء جلدته وعقيدته.

من يمتلك الإعلام يصنع الأحداث ويرسم المشهد المطلوب خدمة للمصالح وهذا ماتابعناة في الساعات المنصرمة بعد قتل المحلل السياسي والخبير الامني هشام الهاشمي( رحمه الله) لتبدا مع اغتيالة صفحة جديدة من تشويه الحقائق واستهداف الشخصيات المجاهدة من قبل امريكا وأعوانها والسائرين بركابها

المجد والخلود لشهداء العراق والخزي والعار لأمريكا واذنابها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك