المقالات

عراق اليوم...  

1364 2020-07-08

قاسم الغراوي ||

 

في عراق اليوم كل شيء مباحا حتى القتل بغياب الرادع داخليا وكل من في العراق مشروعا للاستشهاد لانه يحمل قضية من قبل الخارج ونقصد امريكا.

الغرابة فيما يحصل غض النظر عن الضحية فلاسلطة للدولة ولا احترام للسيادة ولاقوة لفرض القانون مع غياب العقوبات ولا متابعة او ضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين.

مباح القتل العمد

ومباح الاستهداف

ومباح السرقة والفساد

فتنقلب الحقائق الى اكاذيب وترسخ وتنقلب الأكاذيب الى حقائق

مالذي يجري في العراق؟

الذي يجري ان العالم محكوم بالمال والإعلام وللاخير سطوة في تكوين رأى عام والتأثير علية بل وقيادته بالاتجاه المطلوب وانتفاضة أكتوبر انموذجا.

يلعب الإعلام دورا بارزا في الاستمالة والتثقيف وتغيير القناعات وتلقين الأفكار وزرعها لحصد الثمار، وهو مايحدث في العراق من خلال متابعتنا كاعلاميين في كيفية الكيل بمكيالين تجاه قتل المحلل السياسي الهاشمي واستشهاد المهندس او قتل الخاشقجي او ذبح الشيخ النمر مع اختلاف مواقع الشخصيات وتأثيرها في المجتمع، نحن (ضد القتل) وعقوبة القصاص بالقتل لمجرد الاختلاف في الراي

لكننا نسلط الضوء على ردود الافعال الرسمية والشعبية تجاه ذلك ونرصد الاختلاف وهذا طبيعي للتأثير الإعلامي المضاد والشائعات وتشويه الحقائق ليكون المجاهد الثائر ارهابيا ويكون الداعية للتحرر متامرآ ويكون العميل بطلا.

كل شيء تغير مع هذا الكم الهائل من الرسائل الاعلامية وهي تجني نتائجها من التغذية الراجعة للمستقبل القاريء والمشاهد وتحصد ثمار الزرع لتغيير البنية الثقافية والوعي الجماهيري باتجاه مرسوم له سلفا وبالتالي تحطيم المجتمع وهذا مانراه في جيل ولد في 2‪000 حيث انسلخ الغالبية العظمى عن التفكير الواعي وابتعد عن الدين وكفر بالوطن والوطنية وتمرد على ابناء جلدته وعقيدته.

من يمتلك الإعلام يصنع الأحداث ويرسم المشهد المطلوب خدمة للمصالح وهذا ماتابعناة في الساعات المنصرمة بعد قتل المحلل السياسي والخبير الامني هشام الهاشمي( رحمه الله) لتبدا مع اغتيالة صفحة جديدة من تشويه الحقائق واستهداف الشخصيات المجاهدة من قبل امريكا وأعوانها والسائرين بركابها

المجد والخلود لشهداء العراق والخزي والعار لأمريكا واذنابها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك