المقالات

الصمت الحكوميومنظومة سي _رام الامريكية           

1264 2020-07-06

قاسم الغراوي ||

 

لم نسمع في كل السفارات ان تتحول إلى ثكنة عسكرية ولكننا لمسنا ذلك في العراق  وراينا بأم أعيننا الصواريخ التي اضاءت سماء بغداد وكان هناك هجوما جويا مباغتا تعرض له العراق .

هنا السفارة الامريكية

هنا القاعدة الامريكية

هنا القوات الأجنبية التي لاتلتزم بالقوانين الدولية ولاتراعي الاعراف لانها تحكم العالم

هنا التجاوز على كل مايتصل بالسيادة لدولة العراق والموقف السياسي في صمت مطبق.

لازالت امريكا تتجاهل الحكومة والبرلمان والشعب مادام هناك تراخي وتواطيء وتنازلات من قبل الحكومة والاطراف السياسية وهو نتيجة طبيعية لاستقاطات الواقع السياسي المفروض حينما يغيب الخطاب الوطني الموحد ويصطف السياسيون في خنادق متقابلة ويختلفون في الرؤيا للاحداث ويفتون بما تتفق اهوائهم تجاه مستقبل البلد في ظل الاحتلال الأمريكي.

عجبا لقادة الكتل والحكومة والبرلمان لم يدعون لجلسة لمناقشة هذه المستجدات الخطيرة التي تمارسها القوات الامريكية في سفارتها المزعومة وأعتقد سنرى العجب في القادم من الايام من هذه القاعدة وهي في منتصف الخضراء والكل صامتون ماذا يفعلون.

فقط الشعب المبتلى عبر ويعبر عن رفضه وكذلك الاقلام الشريفة التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف حيث ترفض التطاول على أمن الشعب والتجاوز على السيادة.

وأعتقد أن القوات الامريكية تصول وتجول وتتنقل دون رقيب وتنصب قواعد صواريخ الباتريوت في قواعدها وتعزز من قواتها وفي بغداد منظومة سي_رام ولاتعير اهتماما واحتراما وتقديرا والتزاما باصول وقوانين الدولة (المضيفة)  مادامت الحكومة صامتة والبرلمان يغط في سبات عميق.

على الحكومة ان تكون واضحة في مواقفها وتحزم أمرها تجاه هذه التجاوزات وان لا تكتفي بالاستنكار كما استنكرت بالأمس لدى السفير التركي وصمتت أمام اساءة صحيفة الشرق السعودية تجاه السيد السيستاني دون ردع.

الشعب سيقول كلمته كما قالها بالأمس لاوجود للقوات الأجنبية ويجب أن ترحل وعلى المفاوض العراقي ان يتذكر ذلك في الأيام المقبلة مع الإدارة الأمريكية فالشعب حي لايموت والمقاومة لازالت تدق طبول التحدي دون خوف او وجل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك