المقالات

رسالة من أم الشهيد إلى القضاء..!  

1504 2020-07-02

كندي الزهيري ||

 

نحن نعلم بأن  القضاء  اساس كل بلد ،والضامن لحقوق الشعب  ، ونعلم جيدا  بالتدخلات من قبل السياسين  وتأثيرهم  على قرارات  القضاء  العراقي  ، إذ كانت تلك القرارات  تعارض المصالح  السياسية في البلادة  ،أو تعكر  صفو الاتفاقات  السرية  بين الكتل السياسية  وان كانت لا تروق  للشعب المظلوم،.

ولا يخفى على أحد بأن سمعة  مؤسسات الدولة  تعتمد على سمعة  القضاء  ، وأن احترام القانون  لا يكون إلا من خلال وجود قضاء  قوي وعادل ومتمكن  ، فهل يوجد في العراق هذه الثلاثة؟؟..

لكن عندما يرضخ  القضاء  او يصبح ضعيف أو مرتشي  أو يجبن امام التحديات  التي تواجه، يكون قد فقد الأهلية  وسمعته  عند  الشعب ،وسقط  بعين المؤسسات الأخرى  ،وشجع  كل فاسد وخائن  على التمادي  اكثر  في تدمير البلد.

توجد مادة تسمى الخيانة العظمى للبلاد  ، لم نسمع عنها  منذ سقوط النظام البائد.

يا سيادة القاضي تأكد انك ستقف امام الله يوما ما ، ويسالك  لماذا لم تنصف  الضحية  وانصفت الجلاد؟ من الذي قتل الشعب العراقي  وادخل داعش  وسرق  ماله  وقتل اهله؟ لماذا  يا سيادة  القاضي خنت الامانة؟؟؟ .

يا ترى  عن مال ام عن تهديد ضاع حق ابنائنا  الشهداء!  ،ونحن نشاهد  الفاسد  حر طليق لم تنفع قوانينكم  من محاسبة  لكونه  اكبر من العراق  حسب مصالحكم  وصفقاتكم.

يا سيادة القاضي  انت أعدت  الروح  إلى الظالم  ونحن مطالبك ان تعيد الروح  لأبنائنا الشهداء الذين ضحوا من أجل الجميع وجعلك جالس  تتفلسف بقوانين  التي درستها  في جامعة الحقوق، التي علمتكم  القانون  لكن لم تعلمكم  الشجاعة  والدفاع عن المظلومين  ،في اي قانون  واي مادة  يعاقب  المظلوم  وينصف  الظالم؟؟

يا سيادة القاضي  سرق  طفل علبة كلنس  فسجن ٣ سنوات  ،بينما الفاسد  سرق  العراق وقتل أبنائه  يخرج بريئا  ،

هذا القانون لم تضعه حتى الجاهلية  ،فأين القسم وين اروح القانون؟؟؟ .السلام عليك يا شهيد من بعدك أصبح العالم  اسود  وجحيم  لا يطاق  .

اعلموا "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة"

وأذكر في نهاية  كلام الامام علي عليه السلام حيث قال  " الفقير بينهم ذليل حقير ، و المؤمن ضعيف صغير ، و العالم عندهم وضيع ، و الفاسق عندهم مكرم ، و الظالم عندهم معظم ، و الضعيف عندهم هالك و القوي عندهم مالك ، لا يأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر ، عندهم الأمانة مغنمه و الزكاة مغرمة. هذه الصفات  كلها فيكم  ، اتقوا الله قبل أن يأتيكم  يوم لا ينفع لكم  فيها  شفاعة....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك