المقالات

من 20 الى 20 ..!  


🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

روابط والمشتركات عديدة  ، بين الماضي العشرين 1920، وبين الحاضر العشرين  2020 .

من تلك الروابط مايصنف بالصنف الايجابي ومنها مايصنف بصنف  السلبي ، ولنترك السلبي اليوم  ، لان الذي فيها يكفينا ، اضافة لذلك ان سلبيات الماضي اسرف في سرها الكتاب وان كانت لي وجهة نظر بما ذكر انه غير كافي الدقة بالتصنيف .

اما سلبية الحاضر لا نحتاج الى الاشارة لها ،  لانها أصبحت واضحة اسبابها و مسبباتها و غاياتها .

محل الشاهد :

 ان راجعنا التأريخ مراجعة المدقق المنصف العادل، من ناحية الانتصارات و مفاخر الرجال ودك الاعداء ، و والإمكانيات المتاحة ،    سنجد هناك مشتركات بين انتصارات الماضي 1920 ، المتمثل بثورة العشرين و انتصارات الحاضر 2020 و المتمثلة في الحشد المقدس ، ومن تلك المشتركات :

اولا / المرجعية الدينية :

والدور الفعال لها ، والاساس الى ان تنطلق سواء ثورة العشرين او الحشد المقدس وكان للمرجعية الدينية  الرشيدة ، دورا مميزا لدعم المعنوي والمادي .

ثانيا / العقيدة :

رجال ثورة العشرين ، و الحشد المقدس عقيدة واحدة ، كانت هي الدافع لخوض القتال المستميت،و هذه العقيدة كان اساسها مبني على جواز القتال والدفاع والتصدي لكل من تسول نفسه تدنيس ارض البلد وعرض واي شيء من مختصاته.

ثالثا / العشائر :

كان لشيوخ العشائر ، وشخصياتها وابناءها ، دورا كبيرا في ايجاد ،  ثورة العشرين ، و الحشد المقدس ، فقد كان دورا كبيرا لتلك العشائر الاصيلة لتحفيز أبناؤها، لاشتراك والمقاومة والدفاع .

رابعا / الوطنية :

فكانت الثورة ، و الحشد المقدس ، يحمل حب الوطن والولاء له ، و يرى ضرورة بقاءه منتصرا محرا شامخا

خامسا :المكان والزمان :

 لا احب الخوض فيه

محل الشاهد : اذن كلاهما يمكن ان يقرأ ويكتب عنه انه انطلاقة  :

تارة ديني ، وتارة وطنية ، وتارة ، قومية ، و المنصف العادل يسميها انطلاقة عراقية ، دون تصنيف اخر وهذا هو عين الصواب.

اذن رسالة 1920 الماضي و 2020  الحاضر ، ان في العراق رجال اشداء أقوياء صفا واحدا في المحن و الشدائد ، فهم اشداء على الاعداء رحماء بينهم ، وانهم شعبا تاريخا و حاضر و مستقبلا ، منتصر وموحدا .

وانه شعب لن يتخلى عن عقيدته و مرجعيته و اصالته بارتباطة بعشيرته و وطنيته .

فسلاما على رجال العراق في الماضي و الرحمة و الرضوان عليهم ، و حفظ الله رجال الحاضر وبناء المستقبل

اللهم احفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك