المقالات

بلازما الدم أعظم القربات وافضل الصدقات  


🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

[ انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ]

الإسلام عبر باشاراته عن أهمية التبرع واعتبر الصدقة بالمال من الدين ، وعظم ثوابها ، وبين ان الله تبارك وتعالى يتقبلها بقبول يكرم صاحبها .

وان الصدقة مضاعف عند الله أجرها حتى عبرت بعض الإشارات أن ثوابها يضاعف سبعمائة ضعف ، إلى ماشاء الله .

اكيدا اليوم بعد ان ثبت لدى أهل التخصص أن بلازما الدم تعالج ممن أصاب الفايروس كورونا، فالصدقة بالدم من المؤكد انه أعلى منزلة وأعظم اجرا ، لأنه سيكون سببا للحياة ، وهو جزء من الإنسان،  والإنسان اغلى من المال .

وكأن المتبرع ببلازما الدم ، يجود بجزء من كيانه المادي لأخيه حبا وايثارا .

والذي يزيد من قيمة هذا العمل الصالح : أن يغيث به ملهوفا ، ويفرج به كربة مكروب ، وهذه بطبيعة الحال ميزة أخرى تجعل له مزيد من الأجر عند الله تبارك وتعالى .

فقد أكدت الإشارات النبوية الصادرة من منظمة الأسوة الحسنة أن الله يحب إغاثة الملهوف ، واكدت ان تفريج الكرب من الأعمال العظيم عند الله تبارك وتعالى ، بل أكدت تلك الشريعة على عظمة إغاثة الحيوان فضلا عن الإنسان .

إذن هذا النوع من الصدقات حمل بين طياته عناوين عديدة كلها موجبة الرحمة الإلهية،  وكلها موجبة إلى حسن مستقر ومقام .

وفي الوقت الذي نؤكد فيه بعدم التقصير  بهذا النوع من الصدقة ، وهي صدقة الدم .

،نؤكد ايضا ، على ان تكون مع ضمان وشرط عدم الضرر بالمتبرع ومستلم .

يا أيها الابطال الشجعان من أبناء العراق العظيم

ليس جديد عليكم وقوفكم صفا واحدا بازماتكم ، فانتم شعبا عرف رجاله رجال المهمات الصعبة.

حفظكم الله واعزكم وكشف عنكم كل شرا وسوء

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك