المقالات

الصهيونية العالمية هدفها الشيعة ام علي عليه السلام؟!  

1464 2020-05-26

كندي الزهيري ||

 

الإمام علي عليه السلام يعد من ابرز الشخصيات في التاريخ ،واكثرهم تأثيرا في الواقع  ،وهذا ما جاء في كافة الكتب السماوية التي اخبرت عنه، فكل من سمع به  تأثر بعدل وشجاعة وعدم الرضوخ للظلم وقتل الشعوب  وسلب خيراتها، أو حصر الثروات بيد الاقلية وحرمان الأغلبية، فكل من يقرأ عنه يصبح ثوري ضد هذا النظام العالمي المتمثل والصهيونية العالمية، التي ترغب بأن لا يبقى هناك  عائق في طريق تحقيق نظامها الشامل، وأن مجرد وجود ضريح الإمام علي عليه السلام فان مخططهم لن يمر أبدا  .

في عام ٢٠٠٣م صرح جورج دبليو بوش  بأن الحملة الأمريكية ما هي الا حرب دينية  معلن من حاملة طائرات بأن "الصليب قد انتصر "، وإذا رجعنا إلى تصريح الرئيس المصري حسني مبارك  الذي قال " بأن امريكا اخبرتني بان  نلعب على الوتر الطائفي، فأنا رفضت ذلك المقترح  واخبرتهم  بأن  هذا سيحرق المنطقة والعالم.

كانت السعودية شريك مهم بالنسبة الامريكا في احتلال العراق  لكون الأمريكان  اخبروا السعودية  بأن العراق  بأكمله سيكون لكم  !، لكن بعد ذلك لم تجني السعودية اي شيء من العراق ،فجن جنونها  وعلى هذا الأساس  اعلنت عدائها للحكم في العراق معتبرة بأن الحكم  في العراق حكم شيعي  صفوي  ايراني  ،لكون الخلفية  الثقافية للسعوديين هي حرب الشيعة وقتلهم  وعدم السماح  الاي تنامي قدرات لهم ،وكل هذا بالتعاون مع امريكا والصهاينة لكون الشيعة خطر على نظامهم الشيطاني.

وهذا ما ذهب إليه الكثير من السياسيين بأن الشيعة مساكين  والعالم كله ضدهم  ، حتى ذهب البعض بالقول  "لو تخلى الشيعة عن علي عليه السلام، حين ذاك ستفتح الأبواب  على مصرعيها وسيجدون كل العالم واقف معهم "،

اذا لهدف الحقيقي لصهيونية العالمية هي قضية علي عليه السلام  ،لكون ذلك يهدد نظامهم الشيطاني، وأن انتباه الشعوب إلى الأمام علي  سيجعل منها ثورة رافضة للعولمة الصهيونية الماسونية،

وهذا يجري بتمويل خليجي وعربي بأمر من أمريكا.

وبعد عجزهم عن ذلك  ،قاموا بتبديل اساليب الحرب  ،فقرروا ان يكون الحرب  شيعة  شيعية لكي يسهل من الانقضاض عليهم  وفتح المجال  لتدمير  فكر وأساس الامام علي عليه السلام.

وهذا ما يعملون علية مع تجهيزا بيئة مستقبلة الفكر الصهيوني للمرحلة القادمة  . فيا ترى هل يعلم الشارع الشيعي حجم هذا المؤامرة، وهل سيكف بعض الشيعة من تضعيف الحشد الشعبي؟ كل خططهم  مرهون في حجم ادراك الشيعي  تلك الخطط  ومواجهات بشكل فوري  بعيدا عن التصريحات  التي لا نجني منها  سوى وجع الرأس .

واليوم على كل حر ان يتمسك  بالأمام علي عليه السلام وتطبيق نهجه في كافة المجالات وخاصتا المجال الإداري وتوزيع الثروات بين الشعب  ،وعدم ترك أي ثغرة يمكن أن تستقل من قبل الشيطان العالمي  ،

هل سيكونون على قدر المسؤولية  ام يجلس الإمام من جديد في داره !.

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك