المقالات

فيل طائر يلتهم حنطة النجف؟!  

2098 2020-05-22

كندي الزهيري ||

 

نعم فيل بهيئة  طير يحط في سايلو النجف  فيأكل  حنطتها  ، لا تذهب في افكارك  إلى الفيل  صاحب الآذان الكبيرة  في الرسوم المتحركة  ،هذا طائر  في الواقع  ليس  في الخيال  .

نعم قد لا تصدق  لكن أود أن اخبرك  بانك  في بلد العجائب ، بلد الف ليلة وليلا  ،بلد السندباد الذي أصبح كويتي  بعدما شاهد حجم الاستهزاء بعقول الناس  !.

بعد إعلان وزارة التجارة  والزراعة  عن الاكتفاء الذاتي  من محصول الحنطة ،   والعراق سيصدر ما يقارب  مليون  طن إلى الخارج ، تم حرق المحصول  او اكلة  من قبل  طائر  الفساد  والعصابات  المنظمة  تأكل ٧٥٢طن من الحنطة  درجة أولى في سايلو  النجف الاشرف!؟.

الغريب  بالأمر  بأن قيمة هذه الحنطة  التي اكلتها  الطيور تقدر ٤٠٠ مليون دينار   تصور الطيور  تأكل بهذه للكمية  خلال شهر  !!!!!.

من المضحك  بأن هذا كان بتصريح من مدير سايلو النجف  والمشرفين  معه  ، خبر لم يصدق لكن هيئةالنزاه  اكدت الخبر؟ ، ليكمل محافظ النجف  الاشرف  حيث قال "لماذا تتهمون المحافظة ونحن من كشفنا  جريمة الطيور " ،

لكن عندما رأى  محافظ النجف  بأن تصريحه  اصبح  اضحوكة وغير مصدق خرج  بتصريح اخر  بمؤتمر صحفي  قال "سنحقق  في قضية  اتهام الطيور  لمحصول الحنطة  البالغة٧٥٢ طن من الحنطة  " لينسف  تصريحه الاول وتكذيب نفسه  بنفسه.

اما قول المتحدث الرسمي  باسم وزارة التجارة على ما يبدوا  لم يكن له علم باي  شيء  قال  "  يفتخر بأن سايلوات الوزارة  استلمت من ١ نيسان  إلى ٥من ايار  مليون ونصف المليون  طن من الحنطة  ،تحت إشراف لجان  مختصه عالية الكفاءة!" .

ركز معي على مختصة وعالية الكفاءة  ،التي لم ترصد  هذه الطيور  وهي تهجم  على السايلو النجف!! .

الحقيقة  بأنها  حلقة  ومسلسلة  من مسلسلات  رمضان  التي تبث  عبر قنوات  مشبوه  وغير اخلاقية  ، ليجد المواطن  العراقي  التسلية  والترفيه  في هذه الحكاية  التي استحت  شهرزاد من سردها  .

لتشتعل بعد ذلك مصطلح  طير ابو خرطوم   ، و الفيل الطائر  ، كلها سخرية  من حكومة  التي لا تحفظ ممتلكات وثروات  بلادها  وشعبها ولا تحاسب  الص  او الفاسد  لكونه  محصن  اما بالقانون  الذي لا يحمي  الفقير  انما  يحمي  الفاسد  .او بالإله  التي صنعتها  الجهل  والعبودية.

حسب المصادر  بأن المشترك  الزاجل والطويرني وغيرها من الطيور،   يا ترى  هل القانون  والحكومة  قادرة على  صيده ام  هذا محصن ؟ وهل تستطيع  حصر  الطيور  بيد المطيرجيه ؟ ام هناك دول تمنع ذلك  تحت قانون  النصب والاحتيال عالمية؟. 

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك