قاسم آل ماضي
من حظنا العاثر ان تكتسحنا كورونا المرض وكورونا السياسة لان علاج كورونا المرض حسب مختصين يحتاج عام تقريبا
تكون فيه الانسانية قد خسرت آلاف البشر..
* والكورونا السياسية حسب مختصين تحتاج عام ايضاً لتوفير العلاج اللازم رغم ان امريكا دفعت بامبولتها ( عدنان الزرفي) لمضاعفة آثار كورونا وليس لتخفيف قوتها التدميرية الذي يدفع بالاوضاع الى الاسوأ ....
* فكيف بنا وعقماء الخضراء ما زالوا يبحثون عن (رئيس أنابيب للوزراء) يردم ثلمة عقمهم الذي سيتجاوز ال 17 عاما خوزقوا فيه الشعب المظلوم ولم يرتقوا فتقه بل زادوه حكم سوء وإدارة سوء ومنهج سوء ولم ينفكوا من مناكفة بعضهم وملء جيوبهم على حساب خزينة الدولة التي افلست بانهيار اسعار النفط ووباء كورونا
وقد تقاوم شهرين لتأمين دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين وبعدها ماذا سيصنعون و( الزرفي) اضاف( زرفاً ) لفتقهم الذي لا يمكنهم رتقه امريكيا ولا إيرانيا اللتان انعكفتا على وضعيهما الداخلي لفتك كورونا باوضاعهم ولخبطة حساباتهم..
* لذلك على احزاب الخراب والاذناب بمختلف ولاءاتهم ان يعيدوا حساباتهم في ظل الوضع العام ودرء خطر كورونا المرض وكورونا السياسة مع عدم توفر علاج للشفاء.
لست بمعرض الدفاع عن أحد لكنني طرحت رأيي الخاص من خلال قراءتي الخاصة لصورة الحراك السياسي المشوش والمربك، وأقول لو أنهم على أقل تقدير أبقوه وكلفوه بإجراء إنتخابات مبكرة بدلاً من الضحك على عقول الناس بتكليف أحد الفاسدين مرة بعد أخرى ليكسبوا الوقت وليموهوا الصورة ويشوشوا الرؤية أمام أنظار الشرفاء من أبناء الشعب العراقي..
لذا أكرر أنا لست بمدافع عن أحد ولكنني أادافع عن وجهة نظر وقناعة شخصية بأن الرجل أشرف الموجودين على الإطلاق..
رؤية الشيخ الخزعلي بإعادة الحياة الى حكومة عبد المهدي لمواجهة التحديات رؤية حكيمة وسليمة وتصب في إتجاه إنقاذ ما يمكن إنقاذه
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha