المقالات

● حظر التجول فرصة للعبادة ●


 

🖋 الشيخ محمد الربيعي

 

قال الامام موسى الكاظم ( ع ) [ اللهم إني كنت أسالك أن تفرغني لعبادتك ، وقد فعلت فلك الحمد  ]

هناك من يرى القرار الذي اتخذ بعدم التجوال والتعطيل من اجل الوقاية من الحرب البايلوجية الفايروسية، فيه قساوة، وصعوبة التكييف معه .

والواقع يجب ان لاننظر الى منع التجوال من الجهة السلبية دون ان نستفيد من ايجابياته او اصلا نجعله حالة ايجابية بحته ، وبما اننا نعيش ذكرى استشهاد الامام الكاظم ( ع ) ، لابأس نأخذ درس من بحر سيرته وكيف اتخذ من ذلك السجن المظلم الضيق حالة ايجابية ربانية جعل من صغر المساحة في الدنيا الفانية مساحة واسعة  لجنة باقية ، فنقول هنا هي فرصة ايها الاحبة لتوجه للعبادة وقضاء مافاتنا في شبابنا من العبادة وهي فرصة للصيام مافات وما ندب له من هذه الاشهر المباركة ، وهي فرصة لاعادة العلاقة الاسرية التي قل فيها اللقاء بسبب الانشغال بالعمل والمعيشة والتطور الحاصل في مواقع التواصل الاجتماعي ، هي فرصة لتغذية الفكر بالعلوم فكم جميل ان تجعل لك في هذه الفترة دورة في اي مجال من مجالات العلم للاطلاع والزيادة بالفكر والثقافة ، وكما يمكن ان تستغل بشيء من الرياضة والترفية الداخلي مع العائلة بالعاب مباحة كانت العائلة سلفا تجتمع عليها ، وفي كل ذلك عبادة .

وكما امتناعك عن الخروج اصلا هو عبادة وطاعة كونك بهذا الالتزام تريد عدم الضرر بالمجتمع والحفاظ علية وفي هذا النوع من الهدف الكفاية ان يكون عبادة وتقرب الى الله تبارك وتعالى الذي لايضيع عنده مثقال ذرة .

يا ايها الشرفاء العراقيين النبلاء

اعلموا انكم شعبا راى ماراى من المصائب والبلاءات والامتحانات وكنتم شعبا صابرا محتسبا فنصركم الله وفرج تلك الكربات عنكم فقد انتصرتم على حصارا كان الفرد ان وجد عشاءا فيه فلا يجد منه إلا ( نصف خبزه مع شيء بسيط او قد لايوجد ) ، وصبرتم وفزتم فالصبر جيادكم الاصيل الذي رافقكم طيلة حياتكم ، حتى اصبح صاحبكم الوفي الملازم لكم في كل مكان وزمان فعلية نقول اصبروا وتكاتفوا فان الله ناصركم ومنجيكم

الله ولي الذين امنوا .

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك