المقالات

تدنيس المقدس

1665 2020-02-19

قاسم آل ماضي

 

لا يخفى على المراقب والمتابع المنصف لمسار الأحداث منذ سبعينيات القرن المنصرم ، أن خارطة طريق التي أعدتها الإدارة الأمريكية للعراق قد وُضعت لتمر بمراحل متعددة تراعي شكل النظام الحاكم في حينه ، وبمقدار التقدم الحاصل في المرحلة التي سبقتها مع خفاء العنوان ، وأدوات المراحل الأولى ، وصولا للحظة التي يكون فيها الكشف عن العناوين والأدوات المساعدة في الترويج امراً في صالح تحقيق الغاية ، وهذا ما طفح على السطح وظهر للعلن منذ سنوات من ألان إذ تدير السفارة الأمريكية ببغداد بشكل مباشر او غير مباشر هذه المنظومة بكل مفاصلها وعناوينها ومن ذلك منظمة (الاي لب) و(معهد صحافة الحرب والسلام) ومنظمات المجتمع المدني التي تروج للمثلية والإلحاد المدعومة من القنصليات في اربيل والبصرة .

ألان لنتحدث عن الإستراتيجية الأمريكية التي استطيع تلخيصها بغاية المشروع الطامح للسيطرة على موارد البلد او منع استثمارها كي لا تشكل أي خطر على الكيان الإسرائيلي على اقل تقدير، أما التفاصيل التي تعتمد على الخطوط العامة لإستراتيجيتهم وبراغماتية التفاصيل

- فصل العراق عن عمقه الاستراتيجي ( شيطنة ايران )

- نكران كل تضحيات الشهداء و الإبطال من الحشد الشعبي وفصائل المقاومة ، وشيطنة الحشد الشعبي .

- ضرب المقدس والقائد ( السيد السيستاني السيد الخامنئي، السيد الشهيد الثاني ، سيد مقتدى ، الجنرال سليماني ، ابو مهدي ، الخزعلي ، العامري ، الكعبي )

- الترويج للإلحاد

- كسر التابوهات الدينية والأخلاقية والعرفية ، من خلال الترويج لمظلومية مزعومة يتعرض لها الشواذ من المثليين وأحاديي الجنس وهذا ما نعيشه هذه الأيام.

- تمكين المتحاملين على الدين من المؤمنين بالقيم المجتمعية الغربية من الإمساك بزمام السلطة وسدة القرار

- تسليم العراق بقضه وقضيضه حاضره ومستقبله ليتحول الى مسخ لا يملك إرادة .

أخيرا ليس المراد طرح شعاراتي ثوري انما هو واقع نعيشه بكل تفاصيله ، نتصدى له بما نستطيع ونعتمد فيها على سلامة النية والإخلاص لله عز وجل وتفويض امرنا اليه سبحانه وهو القائل "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ واللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك