المقالات

كلها جذب تلطم عالحسين؟!

2141 2020-02-15

قاسم آل ماضي

 

ليس لي كلام مع ساقطة تردد هذا الكلام، ولا مع قطيع يتبعها ليس له همّ وهدف سوى إسقاط المقدس.

ولا أريد إجابتها بالنقض أن اللطامة على السواتر أو المقابر أو يعانون ألم الجراح والعوق.

إنما أريد القول: أين اللطامة بالفعل؟ وهل هم صادقون؟

عشرات القنوات المعنية بالشعائر الدينية، لا تجد فيها سوى اللطم، ولا شيء فيها إطلاقاً عن الحشد والسواتر، ولا عن سموم أمريكا وأفعالها المشينة، بل كانت هذه القنوات ولا تزال تعيش عالم اللطم فقط حتى عندما تجرأ الأمريكان على قتل القادة الشهداء.

هؤلاء الذين يفتشون بين السطور والمقاطع عن (زلة) لعالم انتقد التطبير أو خطيب ذكر عائشة بلفظ السيدة، ليلعنوه في تجمعات الزيارة.

هؤلاء الذين يرفعون شعارات: الحسين أولاً، والشعائر خط أحمر، نراهم كالموتى إزاء ما يحصل في العراق من استهداف واضح للتشيع وشعائره ومقدساته.

فهل هم صادقون فعلاً في شعاراتهم؟ وهل أنهم حين يلطمون على الحسين (ع) مستعدون أن يلطموا وجه كل من يتجرأ على شعائره ويستهزئ بها؟ أم أنهم مستعدون فقط للعن الخامنئي وتكفير الوائلي وباقر الصدر والخروج بتظاهرة في كربلاء ترفض ما يسمى بالتدخل الإيراني؟

لا أقولها: كلها جذب تلطم عالحسين. إنما أقول: هنالك صنف من اللطامة ومن يديرونهم ما هم إلا ديكورات تعيش الماضي السحيق للماضي فقط، وتلبي رغبات أنفسها فقط في عادات فلكلورية لا تختلف عن غيرها من حيث أداؤها لنفسها دون تفعيلها في الوعي الدفين.

فهم حقاً كاذبون مع أنفسهم ومع الحسين (ع)

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك