المقالات

إلى متى تبقى  أضحوكة؟!

2545 2020-02-14

كندي الزهيري

 

لا يخفى  على أحد  بأن ما يعانيه الشعب العراقي بشكل عام وابن الجنوب  بشكل  خاص  ،من الويلات  والمصائب  بسبب الحكومات  المحاصصة  المقيتة، وكيف يدار الاقتصاد  البلاد  بنظرية  المؤامرة  الخارجية  وتنفيذ من قبل المسؤولين  (اصحاب الدكاكين) .

وبعد خروج التظاهرات   بسبب اليأس ،  تحولت  بشكل مباشر  إلى تصفية  حسابات  دولية  على أرض ابن الجنوب  المسكين،  من خلال وكلائهم  النشطاء  المدنيين  والمنظمات  المجتمع المدني ، التي تمول  بشكل مباشر  من قبل الادارة  الأمريكية،  فتحولت المطالب  إلى مشروع تصفية  داخلية  وخارجية  دفع ثمنها  المواطن الفقير  في الجنوب  المحاصر.

بعد الوعيد  والتهديد  من قبل النشطاء  والثارت  الشارع  وحرف مسار التظاهرات  السلمية الحقيقية ، قام صاحب (العطوة)  في الناصرية   الذي تم الترويج له وهو ابن البعث، بزيارة  إلى السفارة  الأمريكية  والتقى بكروب السفارة ،  اليوم  نراه يرشح نفسة  إلى رئاسة الوزراء  بعد فشل تسويق  سيد العركجية  فائق او حسب ما يصفونه  (فائق دعبول).

الذي حصل كما  يقال  على ٨٠٠ صوت  في ساحة  التحرير  ،لكن صاحبة   على الركابي  يقال هناك اتفاق ١٣٠ خيمة  واعتراض  من قبل  ٥٥ خيمة ،أصبحت بالخيم  بعد فشل بالأصوات  .

٣٥ مليون  نسمة  يقرر عنهم  شراذم  الخلق  والمخالطة و العركجية والمثلية وكل شاذ  وشاذه  في بلد  يعد الاعظم  بتاريخه .

نحن نسال الشيوخ  العشائر  وابناء  المحافظات  الحقيقين  والمعتدلين  ، اين دوركم  في التصدي  للفساد  والانحطاط ؟،

لماذا تركتم الساحة  لهؤلاء  الفاسدين؟  

-ماذا حققت التظاهرات في محافظات الوسط والجنوب العراقي  غير الخراب ؟؟ ..

هل التضحيات وقوافل الشهداء وعشرات الألوف من الجرحى والمعوقين التي قدمتها هذه المحافظات توازي المكاسب والمنجزات التي تحققت بعد أن صعد هؤلاء على ضهوركم  ؟؟؟

 من يعوض أبناء محافظاتنا عن الضرر الذي لحق بهم جراء اغلاق مدارسهم وجامعاتهم  وقطع الطرق  ؟؟

من يعوض ولو بشيء  البسيط من بعض المشاريع المخصصة لهذه المحافظات  ؟؟

من يعوض المحافظات عن هذا الخراب والدمار الذي حصل فيها بسبب ما فعله هذه الشرذمة  من لخلق؟؟

من يعوض الأرواح التي أزهقت في الأحداث من ابنائكم  من القوات الأمنية  والحشد الشعبي  ؟؟

من يغلق نار الفتنة والثأر التي خلفتها الأحداث بعد أن تستتب الأوضاع في البلد  التي سكتم  عنها  ؟؟

 هل قضينا على الفساد الذي انتخبتموه  ؟؟ 

هل أخرجنا الفاسدين وحاسبناهم وانتهى زمنهم وفسادهم  ؟؟

هل قضينا على الرشوة و الواسطة  والروتين والموظف  المهمل ؟؟

 هل وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب  وحافظنا  على النسيج  الاجتماعي ؟؟

 هل كانت مشكلتنا تتركز على استقالة عادل عبد المهدي من رئاسة الحكومة فقط ، وترشيح أو تنصيب الصيدلي علاء الركابي المطروح بديلا عنه في الظل  من قبل لسفارة الأمريكية  التي تدير  الشارع  بسبب ضعف الأجهزة  الاستخبارات والمخابرات  الفاشلة  ؟؟

هل كانت جميع الخيم في سوح التظاهر تمثل الشباب المظلوم من أبناء الشعب العراقي ؟؟ ام كانت الخيم مخترقة من أحزاب السلطة واجهزتها وابناء  البعث  والشاذين  وبناء السفارات  وعكست صراعها من خيمها في سوح التظاهر واصبحتم حطب لها  ؟؟

 هل ما حصل من احتجاجات هو فعلا نتيجة الاستحقاقات الداخلية بسبب اخفاق أحزاب السلطة في إدارة البلد ؟ ام هو صراع قوى الاحتلال الامريكي مع الدول الإقليمية وانعكاسها على الداخل العراقي فجعلته محافظاتكم  ساحة  لذلك  الصراع  ؟؟

- من يمتلك خارطة طريق لإخراج البلاد من النفق المظلم ؟؟ وهل يستطيع أن يطرحها بلا خوف ؟ ام يتم تسقيطه وتصفيته  ؟

قد يكون الجواب لا شيء !،الانكم  تركتم كلام المرجعية  العليا  واخذتم  بتغريدات اصحاب الملاهي  والبارات.  

اعلم يا هذا  ان المعمي بسوء النية والغافل عن الحقيقة ، لا يستحق جهد التبرير ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك