المقالات

الواقع السياسي لشيعة العراق


 ◾محمد صادق الهاشمي

 

اولا / الشيعة خسروا نقطة التوازن في التركيبة السياسية بصعود نجم احزاب وافول اخرى، او رجوعها الى الخلف على امل ان تحدد موقفها لاحقا مما حصر القرار السياسي في هذه المرحلة ببعض القوى دون غيرها.

ثانيا / هذا الحصر لميزان القوة الشيعية  بين ( قوتين ) قد يودي الى ان تتسع مساحتهما او احدهما بما يودي الى ان يكون ميزان القوة في القرار الشيعي  غير متعادل ويرافقه ظهور ثلاث تيارات سياسية في البيت الشيعي , منها في الحكم , ومنها معارضة , واخرى على الحياد تتربص المغانم .

ثالثا / الاحزاب الشيعية فيما بينها لاتوجد  نقاط التفاهم لعلاج الازمة  بروية مشتركة مما جعل البعض يندفع للتموضع سياسيا وحكوميا مع سيطرة على الشارع وتوجيه حركة التظاهرات بقدر معين, وبتنسيق عالي مع عناصر قوة القرار في الحكومة والمقاومة وغيرها  .

 رابعا / هذا الواقع سيلقي ظلاله على الانتخابات المقبلة فالقوى السياسية المتواجدة حاليا وصاحبة القرار قد توفر لها فرص الان لمراحل لاحقة .

خامسا / جزء من حركة الشارع خارج سيطرة الاحزاب الشيعية وهو ((تيار مدني)) قد يرتب وجوده ويكون عامل مهم في نقاط التوزان الشيعي الان ولاحقا سيما ان المرجعية تدعم الاستمرار في التظاهر ومنحه المتظاهرين الشرعية.

 سادسا / الاحزاب الكبيرة في خلافاتها وعدم تحديد رؤيتها في هذه هذه المرحلة جعلها بدور ثانوي مما اخلى مساحات دورها لغيرها، وهنا نقطة الاختلال في التوازن .

 سابعا / المشهد السياسي والحكومي والانتخابي المقبل هو ناتج الواقع الراهن الحالي شاء من شاء وابى من ابى

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك