قاسم آل ماضي
الشائعات من اخطرالاسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والمؤسسات والاشخاص فكم اقلقت الاشاعة من الابرياء وكم حطمت من عظماء وكم هدمت من وشائج وكم تسببت في الجرائم وكم فككت من علاقات وصداقات وكم هزمت من جيوش وكم اخرت في سير أقوام فهي الشائعات وما ادراك ما الشائعات ولهذا ليكن منهج اي شخص منا عند سماعة لاي خبر قوله عزوجل (يا ايها الذين امنوا ن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
ولكي نوقف الاشاعة مهما كان توجهها وهدفها فنتبع التالي .
· تقديم حسن الظن قبل التصديق بما شاع كما قال تعالى (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين)
· يطلب الدليل البرهاني على الاشاعة كما قال تعالى (لولا جاءوا علية بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء فألولئك عند الله هم الكاذبون)
· ان لا تتحدث بما سمعت ولا تنشره فان هذا يميت الاشاعة ولأي سبب بنموها قال تعالى (ولولا إذ سمعتموه قلتم مايكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)
· ان يرد الامر الى ذي تخصص ولا يشيع بين الناس قال تعالى(واذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا).
(والحر تكفية الاشارة)
https://telegram.me/buratha