قاسم أل ماضي
لا يمكن أن يكون ظهور فيروس الكورونا من صنع الصدفة، و لا شك في أن هناك أياد أجنبية خفية هي وراء إندلاع و إنتشار هذا الفيروس بهذه السرعة، مما يشير إلى أن هناك حالة حرب باردة معلنة على جمهورية الصين الشعبية الصديقة، بدأت بالعقوبات و من ثم فرض ضرائب جمركية تعجيزية لضرب الإقتصاد العملاق الصيني، و عندما لم تنجح تلك الوسائل لجأوا لوسيلة الحرب الجرثومية في سبيل خلق حالة فوضى في الصين و عزل الصين عن العالم و ضرب إقتصادها، حيث من البديهي أن يقاطع الكثير من المستوردين في جميع أنحاء العالم البضائع الصينية خوفا من إنتقال الفيروس مع تلك البضائع.
هذه الأنواع من الفيروسات هي صناعة معامل جرثومية لأجهزة مخابرات أجنبية، و هي المستفيد من ضرب الإقتصاد الصيني، و ليست الجمرة الخبيثة عنا ببعيد. و لن تفصل النظام سوى بضعة أيام عن إكتشاف مصدر هذه الضربة، ذلك إن لم يتكفل الدب الروسي بإكتشاف عش الدبابير الذي جاء منه الدبور الذي لسع التنين الصيني.
فمن السذاجة الذهاب إلى أن مصدر الفيروس هو ما يأكله بعض الصينيين من حيوانات حسب ما يروج له في شبكات التواصل الإجتماعي، فليس الصينيون وحدهم من يأكلون تلك الحيوانات، فهذه العادة منتشرة في دول جنوب شرق آسيا أيضاً و منذ آلاف السنين. فلماذا لم يظهر هذا الفيروس أو غيره في الصين أو بلدان جنوب شرق آسيا من قبل؟! لماذا اليوم و في الصين و ليس في الفلبين و تايلاند و فيتنام و كمبوديا و غيرها حيث تستهلك تلك الحيوانات و تعتبر من الأطباق الأساسية للبعض هناك؟!
فلننتظر أول تصريح لمسؤول صيني، أو مسؤول روسي.
https://telegram.me/buratha