المقالات

صوت الملايين

1968 2020-01-24

كندي الزهيري

 

ان سيادة العراق  وسلامة  اراضيه  ،ورفع اليد الأجنبي  والمحتل  عنه  ،واجب شرعي  على كل عراقي  حر  ،يريد كرامة لبلده  وعزة  لشعبة ، عبر التاريخ   لم كان هناك بقاء  لمحتل  ولا لفاسد  او سارق  ،مهما طال  الزمن  ومهما كان يمتلك  من القوه  الا ان هناك يوم  ينتفض  فيه الشعب  ضد الظالمين  والمجرمين  ،الذين عاثوا  في الأرض  فسادا  ،وقتلوا  النفس المحترمة  واثاروا الفوضى ، وضخ الموال  ضخمة   ،من أجل السيطرة على الشعوب الحره  ورهن مقدراتها  .

ان امريكا  ومن معها  ما هم الى مجرمين ،جاءوا لقتل وسلب  الإرادة شعب وقتل الإنسان  ،فإذا بحثنا عن اسوى  عصابات وتجار الدم والخراب  سنجد امريكا  في المرتبة الأولى، وتفننها  في قتل الشعوب  وسلب  حريتها  ،

على الأمريكي ان يعلم  بأن شعب  قائدة  الحسين عليه السلام  ،لن ولم يستسلم  مهما كان  ضخ الدولار  او شراء الضمائر  ،الانهم  اصحاب  قلوب  تحترق  عندما تسمع  بمظلومية  الحسين عليه السلام  ،فتنتفض  لحاضرها  تحت راية الحق والصبر   .

 ان جيل من العملاء  التي اوجدتهم  سفارة  الشؤم  في المنطقة الخضراء،  لن يستطيعوا  حمايتكم  ولا الدفاع عنكم  ان اشتد  زئير الاسود  ، ان كان هناك  حكمة في لبيت الابيض لختار الانسحاب من الان، وليس التعويل  عمن باع  عرضه  في أول مواجهة.

ان جيش العملاء عليهم  ان يتداركوا انفسهم  لإبراء من امريكا وسفارتها،  وليتذكروا  عملاء فيتنام وكيف امريكا  ضحت بهم  وتركت  جيش من العملاء  يواجه مصيره  بنفسه، امام الثوار.

ان العميل  من سرق وقتل بيت اهله  ،لا يضن بان سيدة الأمريكي سيحترمه  او يكافئه على عملة  ،

بال سيجعله وقود  وحطب  ليشعل النار فيه  ،من ثم يبيعه  كما جعله  يبيع اهله وشرفه.

رسالة التي اوصلها العراقيين للعالم  مفادها  "العراق للعراقيين فقط "لا مكان لك  يا شيطان، وأن اصابك الصمم  وغرك العملاء ،سنسمع عبر فوهات البنادق ونذيق المر كما فعلنا بالسابق، وهذه المرة  اشد  واعنف.

وعلى الطبقة السياسية الحاكمة  ان يكون  لها موقف  صلب  وقوي  ،اتجاه  كل من يطالب  بإبقاء الاحتلال، 

وأن يقدم إلى المحاكم  تحت الخيانة العظمى للشعب العراقي، والا  ستكونون  جميعا في قالب واحد  قالب  الخيانة،

واليوم الشعب  يعلنها مدوية  نحن لسنا  طلاب  حرب  ،لكن  لا نتخاذل  في يوم  الذي  يطلب  منا التوحد  من اجل البلاد  مستقبل  أبنائه على كافة الأصعدة.

رسالتنا واضحه وهدفنا  حق مشروع  ،ولن نتنازل عنه إلى باستغلال بلادنا وتحرره  من يد الاستعمار وتوابعه  من أصحاب الدكاكين ، وان اصرت امريكا  على البقاء  فعليها أن تواجه  جيل لا يعرف الفر  وعاشق للشهادة  ،

أنتجت كربلاء  وبيده  سيف كرار لا فرار  .

لا صوت يعلوا  فوق  صورت  إرادة الشعب وتاريخه ،ان هذه الملايين  التي خرجت  جعلت  بناء أمريكا  في مهب الريح  ،وأن مشروعهم  مختوم  بالفشل  ...

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك