المقالات

مهازل غريبة


سامي جواد كاظم

 

اتصل السيد مسعود البارزاني بالسعودية وامريكا وتركيا وفرنسا يطلب مساعدتهم لرد داعش لانها على مشارف اربيل فلم يستجب له احد فاضطر ان يتصل بايران وطلب الشهيد قاسم سليماني وطلب منه مساعدته فقال له حاول مشاغلتهم وغدا صباحا انا عندك فقال له كاكه مسعود الموقف لا يتحمل فقال له سليمان حاولوا ، يقول كاكه مسعود جاءني صباحا ومعه خمسين عسكري فقط فقام بدراسة الوضع ووزع جماعته ورسم الخطة للبيشمركة ماهي الا ساعة والدواعش ينهزمون بين القتل والاسر فسالنا احدهم ما اصابكم فقال لقد علمنا ان قاسم سليماني اتى فانهارت معنوياتنا

وترامب الذي يقول عن سليماني ارهابي ومجرم وابن ... يجلس برهم صالح الكردي ونيجرفان بارزاني الكردي مع ترامب ويلتقطون الصور وهم يتشرفون بمصافحة اليد التي امرت بقتل سليماني ...انها ماساة الالم

نقطة حوار برنامج يقدم من على الـ بي بي سي ، موضوع الحلقة لهذا اليوم 23/1 ما سبب التصعيد في مظاهرات العراق ولبنان وبدات المذيعة التعليق على هذه الحالة ومن خلال توقعاتها عن الاسباب ذكرت وايران لها يد في التصعيد ، اذا كانت ايران تصعد المظاهرات فان المظاهرات هي اصلا خرجت على الحكومة الشيعية في العراق والاغلبية الشيعية في لبنان فهل ايران تصعد المظاهرات ضد الشيعة ؟ بينما في العراق ادلة وشواهد على ان التصعيد سببه عربان الخليج وامريكا والصهيونية .فيا ايتها المذيعة فانك في القمة لاحد الامرين اما قمة في الغباء او قمة في الخسة .

في لبنان وهو الحال بعينه في العراق طالب المتظاهرون باسقاط الحكومة وتشكيل حكومة جديدة وقد تم ذلك في لبنان وشكلت الحكومة الجديدة ولكن المظاهرات لا زالت مستعرة ومطالباتهم بتغيير الجديدة ، فخرج احد الوزراء اللبنانيين ليعقب هل يعلم المتظاهرون ماذا يريدون وما هو شكل الحكومة التي يريدونها ؟

انا اقول لك انها حكومة على هوى الوهابية لتغازل الصهيونية اليست هذه مهزلة ؟

وقف ليحرق اطار شاحنة جديد سعره اكثر من مئة الف ليشتكي من الفقر

فسالته هل تعلم بكم هذا الاطار فقال نعم اكثر من مئة الف قلت له اذا كان لديك امكانية شراء هكذا اطار فبدلا من حرقه اصرفه على نفسك او عائلتك ، فقال انا لم ادفع ثمنه ، قلت ومن دفع ثمنه؟ ، قال متظاهر يدعمنا ، قلت بدلا من ان يدعمكم بالاطارات اليس من الافضل دعمكم بثمن الاطارات ؟ واين هذا الذي يدعمكم هل هو معكم ؟ قال كلا ، قلت له هل هو عراقي ام غير عراقي ؟ قال لا اعلم ....

لاحظوا كيف يُستخف ويُستهزأ بعقول الشباب التي ركبها الجهل يحرقون اطار ثمنه مصرف اسبوع وحتى نصف شهر اضافة الى تلوث الجو والاعتداء على حرية الاخرين وحقوقهم

اليست هذه مهزلة ؟

الاتحاد الاوربي يطلب من ايران الالتزام بالاتفاق النووي فتقول ايران نلتزم وانتم لماذا لا تلتزمون ؟ فيعلو نهيقهم بانهم سيلجاون الى فقرة فض النزاع ، أي رفع الملف الى مجلس الامن

هل هذه مهزلة ، ام خباثة، ام دياثة ؟

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك