علي عبد سلمان
هذا اللقاء ان تم بين برهم وترامب فانه من الخطاء بمكان والاسباب هي :
1- ان هذا اللقاء يعتبر اقرار من رئيس الجمهورية لترامب بشرعية ما فعله بالاعتداء على الشهيد الحاج سليماني والحاج ابومهدي المهندس فضلا عن ضرب المقرات والمخازن وقتل الابرياء في القائم.
2- ان هذا اللقاء يعني الغفران لترامب رسميا عن جريمته بحق العراق وكل المسلمين، خصوصا ان ترامب أوضح عن عدوان يته لشيعة العراق وعموم المسلمين في العالم وفي فلسطين .
3- ان هذا اللقاء يعني التجاوز على مشاعر الشعب الاسلامي في ايران والعراق وعلى دماء المسلمين وامنهم.
4- ان هذا اللقاء يعني ان ترامب سيكون مجرما اكثر حينما يجد الحكومة العراقية بدل ان تحتج رسميا، للأسف بدل هذا تمد له يد السلام واللقاء وكانما رئيس الجمهورية برهم صالح يريد ان يمنح ترامب مزيدا من القوة لضرب الشيعة والمسلمين في العراق.
5- ان هذا اللقاء يعتبر تجاوز على مشاعر الملايين التي شيعت الشهيد ابو مهدي وسليماني من المسلمين.
6- ان هذا اللقاء يعتبر تجاوز على المراجع والعلماء الذين شيعوا وصلوا وبكوا وترحموا على الشهيدين.
7- ان هذا اللقاء من برهم يعني ضرب الشعب العراقي وقدسيته وامنه وتكريم للمجرمين بحقه.
8- ان هذا اللقاء سوف يفتح الباب كثيرا الى المجرم ترامب لتجاوز سيادة العراق وامنه.
9- ان هذا اللقاء سوف يضرر علاقات الشيعة مع الكرد.
10- ان المرجعية في النجف وملايين الشهداء يرفضون هذا اللقاء ويعتبرونه خيانة الى الموقع الذي يتسنمه برهم صالح والذي ينبغي عليه بموجبه الدفاع عن الشعب العراقي لا ان يكرم القتلة بحقه، وانه حال تم اللقاء فان الحوزات والمراجع والجماهير سيكون لها موقف منه انتهى.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha