قاسم آل ماضي
سيقوم الإعلام الذي لا يريد خيراً للعراق بتفعيل الفتنة ، و سيستغل عاطفة الناس ، بالطرق التالية :
١_ دفع الناس نحو الإصطدام بالقوات الأمنية حتى يتجاوزون عليهم بمختلف الوسائل .
٢_ إظهار القوات الأمنية بمظهر المجرم ، و إظهار المتجاوزين بمظهر الأبطال .
٣_ إستغلال خطأ من فرد بالقوات الأمنية في سبيل تأجيج العواطف و صب الزيت على النار .
٤_ إستغلال ضحية معينة إستغلالاً عاطفياً تاماً ، بحيث يصورون لحظة إندفاعه بإتجاه القوات الأمنية و لحظة إصطدامه بهم ، و لحظة وقوعه أو إصابته ، و لحظة نقله ، و لحظة وصوله إلى المستشفى ، و لحظة تلقي العائلة للخبر ، و لحظات فاتحته ، و تأثر أصدقائه ، و ما إلى ذلك ، و كل ذلك بهدف تأجيج العواطف ، و شحن النفوس ، للإصطدامات الجديدة ، و بشكل أوسع .
٥_ شل حركة القوات الأمنية بواسطة الإعلام ، عبر كل أساليب تأليب الناس عليهم .
٦_ إسقاط هيبة المؤسسات الأمنية ، عبر بث كافة الشائعات عنهم ، و الإتهام و السخرية من قياداتهم ، و إهانة القيادات .
٧_ تدمير سمعة كافة المصادر التي تنقل الحقيقة و الواقع ، فلا تبقى هنالك من ثقة للناس بالمصادر .
٨_ السيطرة على العقول بواسطة العاطفة ، و التخوين ، فلا يستطيع العاقل الضابط لنفسه التكلم دون تخوين ، أو هجوم من أصحاب العاطفة المتأثرين بإعلام العدو .
٩_ يكون إعلام مستغلاً لبعض الحقائق رغم كثرة الأكاذيب ، و لكن يوضفها توضيفاً يجعل منها مادة جيدة لإستعمال عقول الناس ، و توظيفها بالإتجاه الذي يريده و يرغبه و يحقق أهدافه .
١٠_ الحقيقة المرة هي نفسها في أكثر الأحيان يجب أن تُحجب لبعض الوقت ، لحين هدوء النفوس ، و توفر الوقت الملائم لطرحها و شجبها ، و إستنكارها ، و هذا لا يعني أن السكوت عنها لبعض الوقت هو مجانبة للصواب ، و إستهانة بالوقعة ، و إنما بعض الحقائق التي لا تطرح في وقتها المناسب قد تسبب الكوارث ، و قد تجر البلدان إلى مآسي حقيقية .
١١_ إلغاء تسليط الضوء على المتظاهرين السلميين و العقلاء و حجب دورهم ، و سحب الأضواء لغيرهم من المخربين .
١٢_ القفز على كل نصائح الحكماء و المرجعيات في محاولة لإيجاد منافذ لتبرير الأعمال الفوضوية ، و تشويه أعمال العاملين بالطرق السلمية المحترمة .
النتيجة: سوريا الثانية
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha