المقالات

ترامب  الاحمق ،طبول الحرب  ..

1806 2020-01-03

.

كندي الزهيري...

 

 بعد تهور  اترامب  الذي كان من خلال  قصف  ألوية الحشد الشعبي  ، اعتبر  البنتاغون ان هذا العمل فردي  سيكون له عواقب  وخيمة  على قواتنا  هناك ،مما سيجعلها  في خطر  اكبر مما كان في السابق. 

فعلا اتجه الجماهير لمهاجمة  السفارة  الأمريكية في بغداد  ، وتم حرق  اجزاء  منها  ،في ذات  الوقت  تم الحصول على ملفات  التجسس  ،لشخصيات  سياسية  وعسكرية  عراقية،  متامرة  مع امريكا  ضد العراق  واهله. 

ليقوم  اترامب  (الاحمق) من جديد  بإصدار  امر فوري  بتصفية  اقوى  أعدائه  الشهيدين " قاسم سليماني وابو مهدي المهندس "  بحجة  ان هذا العمل  يهدف  إلى  حماية  امريكا  وامنها  القومي، والقوات الأمريكية  ومواطنيها  في العراق ، وكان ذلك يهدف  إلى  الرد  على  ايران  لكونها  هي من اقتحمه  السفارة  في  بغداد  ، واعتبر  أن الذي  حدث كان بأمر  مباشر  من ايران  . يكشف  وجه  بأن هذا يهدف إلى منع الموارد  من الذهاب إلى حزب الله  ،وهنا يظهر  بأن استهداف  كان ليس من أجل لمواطن  الأمريكي  او سفارته، بلا من أجل المواطن  الصهيوني وأمنه  وحماية  اذرعه  في المنطقة  ،وهذا الأمر جعل من الأمريكان  في خطر  عالمي  وليس  إقليمي  فقط  ، اي اترامب  ضحى  بأمن  المواطن  الامريكي  من اجل  المواطن  الإسرائيلي  .

وبعد هذه الحماقة صرح  رئيس  الايراني ظريف " ان العمل  الإرهابي  الدولي  الذي قام به اترامب ،هو امر خطير  وتصعيد احمق  ،وأضاف: "تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية جميع عواقب المغامرة المارقة".

كما حذرت  روسيا من المأزق وردت  الفعل  التي  سيتلقاه  الامريكان  بعد هذا الفعل المتهور.

وهذا الكلام يؤكد ما قاله أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، بالرد على عملية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، مشيرا إلى أنه سيكون "انتقاما قاسيا".واضاف "سننتقم انتقاما قاسيا من الولايات المتحدة على قتلها سليماني".

ومن هنا وضح مجريات  المنطقة  في الأيام القادمة  ،من خلال تصريح  السيد  على خامنئي، ، إلى حداد لمدة 3 أيام بعد مقتل قاسم سليماني، في هجوم استهدفه بالقرب من مطار بغداد الدولي، مؤكدا أن انتقاما عنيفا ينتظر المجرمين الذين قتلوا قائد فيلق القدس.

وأضاف استشهاد  سليماني سيضاعف الدافع للمقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، مستطرد أن "غياب سليماني يشعرنا بالمرارة لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة"

كان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في بيان، مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وكذلك القيادي بالحشد الشعبي العراقي أبو مهدى المهندس..

من جانب أخر، قال الحشد الشعبي العراقي  إن خمسة من أعضائه واثنين من "الضيوف" قتلوا في ضربة جوية استهدفت عرباتهم داخل مطار بغداد الدولي.

جاء ذلك بعد أن أعلنت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد، وقالت مصادر بالحشد الشعبي إن ممثلين عن الحشد كانوا يستقبلون "ضيوفا مهمين" فى مطار بغداد حيث استقل الجميع مركبتين استهدفهما صواريخ ،

هنا نطرح  اربع  اسالة  مهمه  

اين سيادة العراق  التي نتغنى بها  ،وكيف سيكون  رد الحكومة  على هذا الامر ؟

كيف سيكون  الرد  الإيراني  على تجرئ   الامريكي  ،وفي اي مكان  ، وهل سيكون الرد مباشر  ؟

كيف سيكون رد  الحشد الشعبي  ، برغم من وجود  القواعد الأمريكية وتحت مرما نيرانه؟

كيف ستواجه  إسرائيل  ما سيحدث في  جنوب لبنان، وكيف  ستحمي  امريكا  قواعدها  في السعودية  والبحرين و الامارات  ؟

اسالة  كثيرة  ،والباب  مفتوح  على مصرعيه  التكهنات  ما سيجري  في القريب العاجل.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك