علي عبد سلمان
حول استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتداعياتها التي ربما ستقود البلاد الى المجهول .
كان من ضمن الاتفاق مع الصين انشاء 3 ملايين وحدة سكنية تنجز خلال سنتين ليستلم كل مواطن عراقي شقة سكنية وكل هذه المشاريع الواردة في هذا المنشور ب 500 مليار دولار تدفع مقايضة بالنفط ( 300 ألف برميل) يوميا ، مع الأسف الشديد بيس عدنا حظ فقد ذهب عادل عبد المهدي ضحية توقيعه الاتفاقية وضحية تصريحه السياسي (أن اسرائيل هي التي ضربت مقرات الحشد الشعبي) .
حاول عادل عبد المهدي تمرير الصفقة مع الصين فأسقطوه ويمنعون تصليح وضع الكهرباء منذ١٦ عام
انها أمريكا والصهاينة وعربان الخليج، اعداء العراق والعراقيين، هم من ادخلونا حرب الثمان سنوات وأمروا قزمهم اللقيط باحتلال الكويت
#الى_المتظاهرين_السلميين_الوطنيين_فقط_وحصراً
- لتكن اولى مطالبكم عدم الغاء اتفاقية العراق والصين واتفاقية شركة سيمنس وادخالهما حيز التنفيذ في اقرب وقت ممكن فهي اولى خطوات البناء والاصلاح الصحيحه.
- اتفاقية الصين هي من استفزت الولايات المتحدة وحلفائها من الخليجيين وستأجرت من اجلها المرتزقة وصرفت الملايين على ابناء السفارة والجيوش الالكترونية وابناء البعثية والماجدات، وقد استفزتهم اتفاقية العراق وشركة سيمنس الالمانية مسبقاً.
- لمن لا يعلم بالاتفاقية فمختصرها هو ( اعادة افتتاح طريق الحرير عبر ربط العراق والصين وسوريا الى المتوسط رابطةً بذالك كل الدول ضمن هذا المسار عبر اكبر قطار في العالم مما سيؤدي الى افلاس العديد من الشركات الامريكية والاوربية وخليجية وعلى راسها شركاة الشحن الاماراتية المختصة بالنقل والشحن البحري والتي ترفع على متنها اعلام دول اسيويه لتتهرب من الضرائب الكمركية والترانزيت.
- وكذالك ستؤدي الى خسائر هائلة في مضيق هرمز وباب المندب والسويس وافلاس الاردن التي كانت وما زالت الطفيلي الذي يتغذى على دماء هذا البلد.
- وكذالك قد وقع العراق مع الصين ٨ اتفاقيات اخرى بقيمة 500 مليار دولار لأعمار العراق بجميع مفاصله من اعمار طرق وبنى تحتية واعمار الطاقة والتسليح والمستشفيات والمدارس مع الادامه المتواصلة لهذه المشاريع ٠٠٠٠ الخ.
- والاهم من ذلك أن هذه الاتفاقية عبارة عن اعمار العراق مقابل زياده في انتاج النفط بمعنى أن العراق لن يدفع سنت واحداً مطلقاً بل مجرد ان الانتاج الكلي للنفط العراقي سيزيداد بنسبة 300000 برميل يوميا فقط ستذهب 300000 برميل لصالح الصين لمدة 10 سنوات القادمة مما ستضمن حياة كريمه لنا ولابناء ابنائنا، وستنهض بالعراق لتعيده الى طريق الازدهار من جديد، ارجو ان يفهم كل من يقراء منشوري ان هذه الاتفاقيه هي طوق النجاة الوحيد الباقي لنا للنهوض بواقع الحال وللخروج من التبعية الامريكية الفاشلة التي لم تقدم للبلد سوى الخراب وقد جربنا الشركات الامريكية مثل شركة GE وشركة بكتل، والمتابع فقط سيلاحظ انه بمجرد ان وقع العراق الاتفاقيه في 2019/8/23 ثارت الثوره في وسائل التواصل وسيقول البعض انني ضد المظاهرات والمطالبة بالحقوق المسلوبة بل على العكس واقسم على ذالك.
- وقد استفزت اميركا سابقاً بتوقيع العراق اتفاقية مع شركة سيمنس بقيمة15 مليار دولار في مجال قطاع الطاقه الكهربائيه وقد ارسلوا السفير الامريكي ليقتطع مبلغ مليار دينار من هذا العقد لصالح الامريكيين محاولة منهم لافشال الاتفاق، ولكن الحكومه الالمانيه وافقة على 14 مليار لكسر الهيمنة الامريكية على سوق الطاقة في العراق.
https://telegram.me/buratha