المقالات

خلف  جوكر داعش  !!...

2441 2019-12-04

كندي الزهيري

 

يعتبر جوكر رمز اضطراب سلوكي،  لدى شخص معين  كاختلال  فكري  او حركي  او نهج معين ، وهذه الصور  موجودة  في عقلية  واحلام  بعض السياسيين ،والإعلام  الاصفر  البعثي  .

من خلال المظاهرات  تم انتاج  هذه الشخصية  ،والتعبير  عنها  بشكل واضح  في المظاهرات  العراقية  .

في الوقت ذاته  انتج  لنا  عصابات  حرق  وقتل  كل من المتظاهرين  أو القوات الأمنية،  الهدف  منها  اثارت  الاضطرابات  وتأزيم الوضع البلاد  ،لهذا تم اختيار "جوكر "،

وبعد خطبة  الجمعة  الاخيرة المرجعية العليا ،جعلت  هذه العصابة مكشوفة  وواضحة  لدى للمتظاهرين  ، وهنا اتجهت  الى حرق المرقد السيد محمد باقر الحكيم (قدس )، لكي تجعل الشارع  عبارة  عن دم كما إرادة  القوى  الداعمة  له،

وهنا  جاء دور العشائر  وانهت  المؤامرة  التي  تم صنعها  في السفارات  .

في هذا الوقت  خرج  داعش  من جديد محاولة  السيطرة على المحافظات  اديالى  كركوك  الرمادي  ، كل هذا يجعلنا  متأكدين  اكثر  من قبل بأن  امريكا  وراء  كل هذه الاحداث  ، بعد فشل جوكر بصنع  اضطرابات  ،أعادوا  تفعيل  ورقة  داعش،  وخاصتا  بعد  ان خلصت الجولة الاولى من فتنة أكتوبر

التي تنتهي بأسقاط حكومة عبد المهدي  .

الان ننتظر تفعيل الصفحة الثانية لمنع تشكيل حكومة جديدة وفوضى في كركوك والموصل والمناطق الغربية

إيذانا بعدم الاذعان لبغداد وتشكيل اقاليم بعيدة عن سلطتها او انفصالها أوطلب الحماية من القوات الامريكية الموجودة هناك بأكثر من ١٠ الاف جندي .

بعد تنصيب احد  حاملين  الجنسية الأمريكية  محافظ لنينوى بغفلة من الجميع واسقاط المحافظ السابق  المحسوب على الفياض سيصار الى حراك شعبي مشابه لما حصل في الوسط والجنوب هدفه طرد الحشد من الموصل وكركوك والانبار ليستلم المحافظ  الجديد  كركوك على طبق من ذهب وليعود ١٣ الف داعش  اخرجهم ابو يفانكا وابو بلال من شرق الفرات ويضاف لهم ١٦ الف من الصحوات ومثلهم من ابناء ٤ عشائر تم تسليحهم وتدريبهم في عين الاسد والحبانية بسواعد امريكية واموال خليجية  ،خاصتا  السعودية  والإمارات ،الذي سيكون عصب التمويل  للمرحلة  القادمة  ،بعد طرد الحشد او اضعافه،  وهذا ما سيعملون  عليه في الأيام  القادمة  بعد الفشل  في الجنوب  ، وهنا يتم إنتاج  شخصيات  جديدة  بقيادة  بنت صدام حصرا .

هل الشارع  الجنوبي  لا زال  قادر  على  اعطاء  دماء  اكثر  ،والى  متى  نحن فقط نعطي  ، وهل من يمثل  الجنوب  ادرك  العبة  ام ما زلتم  بنفس ما قبل ٢٠١٤ ،وتساؤلات  سنعلم إجابتها  عن قريب  ونخشى  ان تأتي  الجابة  من غرب العراق  هنا لن  تكون  كسابقاتها  بل ستكون  اكثر  دموية  واكبر  حجم من الدمار  الشامل  وهذا ما يريده  الأمريكي  .والحر تكفيه الاشارة  ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك