المقالات

سابقا بح الصوت واليوم لح الصوت بيان السيد 15/11


سامي جواد كاظم

 

نادت المرجعية حتى بح صوتها وبما نادت به بالامس نادى به المتظاهرون السلميون اليوم حتى سالت دماؤهم الزكية فعاد صوت المرجعية يلح بما بح به صوتها ، وفي اخر بيان للمرجعية الذي القي من على منبر الجمعة ليوم 15/11 فيه عدة نقاط مهمة وبعضها تكرر ذكرها منها مثلا سلمية التظاهر وعدم الاعتداء عليهم وعلى القوى الامنية والممتلكات العامة ومحاسبة كل من تورط في شيء من هذه الاعمال المحرمة شرعا وقانونا ، وكذلك الاشارة الى محاسبة الفاسدين واعادة ما سرقوا من اموال والغاء الامتيازات والمخصصات التي منحوها لانفسهم والابتعاد عن المحاصصة الا ان امرين يستحقان الاشارة حسب راينا القاصر.

الامر الاول : جاء في ( ثانيا وتتمثل إرادة الشعب في نتيجة الاقتراع السري العام إذا أُجري بصورة عادلة ونزيهة .... ويمنح فرصة حقيقية لتغيير القوى التي حكمت البلد خلال السنوات الماضية اذا أراد الشعب تغييرها واستبدالها بوجوه جديدة..... إنّ إقرار قانون لا يمنح مثل هذه الفرصة للناخبين لن يكون مقبولاً ولا جدوى منه) وملخص هذه العبارات ان القانون الذي تحدثت عنه الرئاسات الثلاثة بخصوص تغيير قانون الانتخابات والمطروح على البرلمان بغية اقراره فانه لا يحقق الاصلاحات ولا يحقق طموح الشعب وان الوجوه التي حكمت العراق هي وجوه غير مرغوب فيها قطعا بدليل العبارة (لتغيير القوى التي حكمت البلد خلال السنوات الماضية)،وحسب راي عبارة (اذا اراد الشعب) عبارة مهمة جدا فلربما يحدث ما هو غير متوقع وللمرجعية تجاربها في هذا الشان سابقا ففي بعض الاحيان تنصح بشيء وتحث على شيء وتاتي النتائج بخلاف كل شيء  والحليم تكفيه الاشارة .ايها الشعب العظيم لا يغرنكم من قد يمنيكم بامنيات كاذبة، وظيفة، قطعة ارض، منحة مالية، طبعا كبر حجم الاغراءا سابقا كانت كارت فئة عشرة او بطانيا ، لكن اليوم بسبب قوة فسادهم الذي لا يسكت عليه يحاول السياسي ان يزيد في مزاد الرشاوى ففي هذه الحالة سنقرا على الوطن السلام وتبقى دنيا العراقيين ظلم وظلام

الامر الثاني : هو امر حساس ومهم جدا فان الذي يتابع بيانات المرجعية ومتابعتها للامور وتدخلها بقوة وتفاعل الامم المتحدة مع المرجعية وحتى اصرارها على مشاركة العتبات المقدسة ضمن المظاهرات السلمية فان هنالك امر خفي لقوى خفية تحاول ان تغير اتجاه بوصلة التظاهر لتجعلها طائفية صرفة وذلك كما جاء في خامسا ( إنّ معركة الإصلاح التي يخوضها الشعب العراقي الكريم إنما هي معركة وطنية تخصه وحده، والعراقيون هم من يتحملون اعباءها الثقيلة، ولا يجوز السماح بأن يتدخل فيها أي طرف خارجي بأي اتجاه) وهذا الامر خطير على الوضع العراقي

نعم هنالك من ارادها شيعية شيعية وهناك من ارادها حرق الاخضر مع اليابس وهنالك من يخطط بالاسوء للعراق وكل هذا لم تغفل عنه المرجعية لذا جاءت بياناتها وتوصياتها مع بدء المظاهرات للحفاظ على العراقيين والعراق وهنالك اخبارا من خارج العراق تحمل بين طياتها مؤامرات ومؤتمرات وتحت عناوين شتى خبيثة تفكر بمرحلة ما بعد ان يتمكن المندسون من تحقيق غايتهم وحتى المتخاذلين المتامرين من الداخل الذين كان لهم دور بالعبث بالممتلكات العامة وترويع الناس ومنهم الطلبة وحتى الحرائق بدات تضيق بهم الدائرة بعد قوة تدخل المرجعية وصلابة موقفها وحنكتها في مطالباتها بوتيرة تتماشى وما يصبو اليه الشعب العراقي ,

فالحكومة الان في زاوية ضيقة وكان البيان الاخير للمرجعية يقول للحكومة بانكم لا زلتم تمارسون عملية التسويف والضحك على الذقون والاشكال الرئيسي والمهم، انتخابات عادلة ورحيل هذه الوجوه التي حكمت العراق ويبقى قيد الاعتقال الفاسد منهم حتى ياخذ جزاءه وتسترد المسروقاتـ

ـــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك