المقالات

اجراس الخطر


🔴.. محمد صادق الهاشمي

 

◾ التظاهرات في العراق لمن يدقق فيها ويتتبع بدقة تصريحات المتظاهرين وتبليغاتهم وتصريحات البعض من الجهات الحكومية يجدها قد غادرت المطالب والخدمات وغيرها اي انتهت المرحلة المطلبية الى مرحلة سياسية ومن هنا نجد ان المرحلة المقبلة فيها مايلي :

🔴 قد تتغير قوانين وفقرات دستورية وهذا ما يعمل عليه برهم صالح مسجما مع خطاب البعثيين في مراكز التواصل الاجتماعي، ومنسجم مع خطاب الخليج والسفارات.

علينا ان نحافظ بكل قوة على الدستور، ونراقب هذه الحركة الخطيرة التي قد تنتهي بتهميش الحق التاريخي للشعب العراقي وتعمل على حرف عمليته السياسية، وتضرب بمطالب الخدمات عرض الحائط وتستغل الفرصة لايجاد واقع سياسي مولم وبهذا يضيع هدف التظاهرات من خدمات الى ان قلابات وتضيع تحربتنا السياسية .

🔴 هناك من يريد ان يهمش حقوق الشهداء والسجناء والفقراء، ويهمش دور الانتصارات الكبيرة على داعش ويدخل العراق في مرحلة اخرى .

🔴 هناك من يريد فتح الباب لاسرائيل وامريكا والسعودية والامارات في العراق .

🔴 هناك من يريد انتاج حزب البعث من جديد .

🔴هناك من يريد حرق كل منجزات الفترة السابقة ويجعلها كلها سلبية ويمهد  الى انقلاب سياسي ، وبالتالي سيوجه السهم الى قلب الاحزاب الاسلامية كلها، وسوف نجد واقع سياسي جديد وفق حركة الانقلاب السياسي الدستوري الذي يقوده برهم صالح وباقي الاحزاب ( العبادي وغيره )، سيما ان الاحزاب الاسلامية كعادتها ((في غيبوبة وغائبة عن الميدان ومحصورة في الخضراء وراء الجدران )).

🔴. البعثيون  الان يسرقون ثورة الفقراء وشعاراتهم ومطالبهم ليوجهوا سهامهم الى العملية السياسية، وهم الان بمخططهم هذا متواجدون في الساحة والميدان، بينما الاحزاب تختفي وراء الجدران والكروبات والتلاوم والتربص للمغانم و المحاصصة باحلام الماضي، والحال ان النار تلامس اطراف ثيابهم، والسيف يكاد ان يطبق على نحورهم، وتلامس حرارته قلوبهم (( لا اخشي عليكم انما خشيتي على الإسلام والأمة والشهداء والتاريخ )).

🔴. اليوم وجد الاسرائيلي  والامريكي والبعثي  من يمثل صوته في الشارع ومن يتابع الاعلام يجد الامر واضحا ويجد هناك في الاحزاب والحكومة من يدافع عن هذا الصوت ويفعله بحركة تنتقل من الشارع الى القرار السياسي، وتنسجم معه .

🔴. هناك من يضرب السيادة العراقية، ويمهد الى شرعية التدخل الدولي تحت اشراف الامم المتحدة .

🔴 هناك من يريد معاقبة الحشد الشعبي والمقاومة وشيطنتها وانهاء دورها السياسي ورفع منسوب الكراهية لها.

🔴 هناك من يريد ان ينهي دور الفتح والى الابد والأحزاب العتيدة أيضا بتوجيه صوت التظاهرات ضدها .

🔴. هناك من يدفع بالعلمانيين الى الواجهة بكل غثهم الردي وتامرهم الجري وقد تخندق البعثيين في أعماق هم، بمخطط يجعل مساحتهم في العراق وبيروت وسورية وبعدها ايران انه ربيع الرايات المزيفة باسم (( ربيع الفقراء)).

 🔴  المهم نحن امام ((تظاهرات شعبية +  وخرق سياسي تقوم به احزاب وشخصيات بامر السفارة الامريكية + + تحرك دولي )) بموجبه يعملون ويعملون على ان تفقد الحكومة العراقية في زمن عادل ومن بعده  شرعيتها، ثم ينتقلون الى مرحلة ان تفقد العملية السياسية والدستور شرعيته ويمهدون الى عهد جديد .

🔴 عادل الان يقوم بمشروع. خدمي عبر جهاز لايصلح لادارة كراج سيارات ويطلق وعود لاتقنع الراي العام الذي ما زال مصرا على التظاهرات وكانه لم يسمع بشي مما قاله عادل.

نعم الان عادل يتحرك عبر جهازه للخدمات، بينما موسسات أخرى منها رئاسة الحكومة واحزاب اخرى تساوق حركته بحركة خطرة تحت شعار ((اصلاحات دستورية كبيرة)).

وبهذا سوف لم تتوقف التظاهراتظ لانها تجد ان البعض من الاحزاب والشخصيات الحكومية تعمل على الاخذ بيد المتظاهرين الى مطالب اعلى وتوظيف حركتهم لصالح مشروع قادم من السفارة الامريكية .

◾توصيات عاجلة  :

1-نوصي ان ير فع الاعلام صوته للدفاع عن العملية السياسية وعن الدستور والقانون والحشد الشعبي والمرجعية والشعب وحقوق المتظاهرين وموسسات الحشد والسجناء والشهداء فان الموامرة لن تقف مالم تجد ان الامة في الميدان وهو حل هين فان امتكم ياقادة الاحزاب التي تعاملتم معها انتخابيا للاسف حسب حاجتكم بينما اهملتم ان تقدموا لهم التربية والبناء  والخدمات فكنتم في معزل استغله عدوكم، هذه الامة حية وشريفة.

واليوم قبل فوات الاوان  عودوا الى شعبكم وادعوهم ان يحموا مستقبلهم .

2- مهم ان يصدر عن المرجيعة بيان فرقان بين الحق والباطل لانها راعية مصالح  الامة

3- ان تشكل غرفة عمليات ومركز رصد عميق  لمراقبة الاحداث والتحرك بوضوح ضد الموامرة لجعل الاحزاب والحكومة في وضوح وبينة من امرها قبل فوات الاوان ولان حين مندم .

4- ان تنزل الامة كلها الى الميدان وتمسك به ولا تسمح للبعثيين التفرد به من خلال تظاهرات مليونية وان تكون تلك حركة عاجلة وليس اجلة.

5- ان تخرج الاحزاب من سباتها لتعالج الاحداث وابرزها ان تختار حكومة فاعلة مديرة وكادر قادر وشجاع وسياسي ولا تكتفي ولاتكتفي بعادل وكابينته وحهازه في معالجة الواقع. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك