عمار الجادر
كانت هناك بقرة ليهودي في حي المسلمين تدعى ( ذلول)، اسماها كذلك اشارة الى قدرتها على العمل في الارض بهمة وتعطي حليبها بكثرة، وذات يوم قتلت تلك البقرة، والقاتل مجهول، اليهودي بدوره اخذ يولول ويكيل التهم على امام الجامع، الذي كان ينصح الناس بعدم شرب حليبها لمحظورات دينية، فعرضوا عليه تعويضا، لكنه اتخذها جريمة يكيل للمسلمين بها بغضا برسولهم.
في حقيقة الامر اتضح فيما بعد، ان ذلول تلك قتلها صاحبها لانها لم تعد تعطي حليبا كافيا.
ان امريكا تناطح عملاقا سياسيا كأيران، لكن لم تستطع رغم مكرها وخداعها، ان تحقق نقطة واحدة في المرمى الايراني، بالمقابل هناك يهودي خبيث جعل بقرته الذلول تحت امرة امريكا لتخلصه من ذلك الغول الشيعي، وكلما تأتي بحليب افضل كلما طرب ذلك اليهودي البغيض رغم انه لم يستفد منها ابدا، واليوم نراه يخسر اسمن ابقاره، وشعبه بين جوع فكري وجوع مادي ولا زالت الجمهورية الاسلامية تمني ذلك اليهودي بخسارة تلو الاخرى، دون ان تخسر هي اي شيء سوى شبح وجودها الذي ارعب الاعراب وعكر صفوهم.
ارامكو ابشع منشئة نفطية في المنطقة، حيث كانت مؤسسة امريكية بحتة وباموال يهودية، وهي اليوم تدير حوالي 15 بالمية من الاحتياطي النفطي العالمي، وتصدر قرابة 10 ملايين برميل يوميا، استخدمت هذه الموارد كسلاح بيد ابناء سعود الجبناء، لمحاربة دين الاسلام، ومساندة اليهود في ديمومة احتلالهم للاراضي العربية، ونشر كتب الظلال لابن تيمية وغيره من اليهود، ساهمت المهلكة بجميع الحروب ضد الاسلام سواء كانت حرب سلاح او حرب فكرية، وكانت في جميع الاحوال الخاسر الاكبر، لانها لم تغر فكريا الا المرضى، ولن تطول في حروبها الا لحمها وجلدتها، علاوة على تجويع شعبها وطمس حضارته وفكره.
ارامكو بقرة اليهودي التي سرتنا كثيرا ضربتها، لن تكون قميص عثمان وان لوح بها منعدمي الضمير، وهذه محاولة اخرى للنيل من الجمهورية الاسلامية ولكن بان فشلها واضح، فلا دية تدفع ولا بقرة تعود، وسوف يدفع ثمنها كالعادة ذلك اليهودي المسخ.
https://telegram.me/buratha