المقالات

أكاذيب قناة الحرة


سعد الزيدي

 

قناة الحرة من المؤكد أنها متحررة؛ من شروط اللياقة المهنية للإعلام، لأنه لا يُؤمن ايصال رسالتها التخريية، للسلم والأمن والحرية للشعوب واقتصادياتها، وسبب ذلك  اوضح من الواضحات.

إن إدارتها الجديدة مكلفة من السلطات الأمريكية بخدمة المخابرات الأمريكية، فهي أداة مخابراتية، وهي بعد ذلك متحررة حتى من المعقول و اللامعقول، وحتى من الكذب المرتب او المصفط كما يقول المثل العراقي،  والسبب لأن كل هذا من مستلزمات أداء التكليف الجديد.

دليلي على ما أدعي ، فلا فلترة تضعها على كلام المأجورين وهي تعلم كونه كذب وافتراء وعملية تسقيط مكشوفة، او لإنها حكومية امريكية لا تعتني بالصدق والكذب،  فهذه هي آلية إيصال رسالتها، وهذه المعلومة بخصوص طبيعة ليست جديدة، فهي معروفة عند العراقي وغير العراقي,

ليست لأنها قناة أمريكية؛ بل لأنها بصراحة تم تكليفها بالمهام العدائية، لوحدة واستقرار العراق، لذلك لا أرى مبرر أو ضرورة للرد على أكاذيب قناة الحرة، لكن قد يطالبني المتلقي بدليل آخر!

 فليعلم المشاهد لفضائية الحر،ة فيما يتعلق بالعتبات المقدسة في كربلا،ء هي أكثر العتبات زوار ومن مختلف أنحاء العالم، وكلهم يراقبون حركة العتبات، وما يصدر عنها ومدى علاقة اي حركة بحرمة العتبة، فهي أكثر مؤسسات في العراق تحت الأنظار، ولا يوجد ما يمنع السؤال أو إبداء الرأي هذا أولا.

 ثانيا الحرة عرضت كلام من لا يعتد به، لبعده ولعدم تخصصه وعدم معرفته بتفاصيل أو حتى بالمجمل، عن مشاريع العتبات ونزاهة الموكلين بهذه المهام، وأخيرا هو مشكوك بنزاهته فضلا عن حرصه على العتبات والعراق، ولو كان البعض من هؤلاء حريص لما اختفى في ظل الكامرا، وهنا ملاحظة قد تستفيد منها الحرة في نهجها المضلل هذا مستقبلا، يقال أن حبل الكذب قصير، ولأجل الإطالة بمقدار؛ عليكم بالأشخاص القريبين من العتبات المقدسة!

 وثالثا لا يمكن تكوين موضوع متكامل موثق، مما عرضت الحرة حتى يمكن تفنيده بالتفاصيل، لأنه ملفق ومكذوب بالجملة، وغير مترابط ولا يصلح تجميعه للرد والمناقشة!

قد يكون هذا الفعل من فبركة الحرة لتمرير رسائلها المعادية لوحدة الشعب العراقي، وبنفس الوقت الإفلات من العتب، والقاء اللوم على رواته، وهذا من أساليب الحرة قديما وحديثا، خصوصا بعد ترخيصها من قبل السلطات الأمريكية بصناعة الأخبار الكاذبة، وتلفيق المواقف المعادية، وتسقيط الشخصيات المؤثرة في الساحة السياسية، الرافضة للوجود الأمريكي.

وأخيرا قال شاعر العرب إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
سامي : السلام عليكم وعلى العراق السلام في عام 1987عندما تعرضد عملات جنوب شرق آسيا إلى هجمه شرسه قام ...
الموضوع :
السياسات الأمريكية اللئيمة
سلمان راشد كاظم : منطقة الطالبية حي البيضاء محلة323 زقاق 64 نعاني منذ اكثر من خمسة اشهر بقيام صيانة حي البنوك ...
الموضوع :
قسم الشكاوى في كهرباء الرصافة يدعو المواطنين للاسهام في القضاء على الفساد الاداري
ابراهيم الاعرجي : ولماذا اساسا نربط مصيرنا بايران وامريكا .. لماذا تم انشاء محطات وقود غازية .. وكان بالامكان انشاء ...
الموضوع :
أمريكا تعرقل ارسال ديون إيران.. وصيف لاهب ينتظر العراق
احمد : كتاب جيد بارك الله في المؤلف ...
الموضوع :
حين يظمأ الماء كتاب يحمل قصائد الى الامام الحسين عليه السلام
ابن النجف الاشرف : نداء استغاثة الى السيد رئيس الوزراء محمد السوداني نرجو زيارة مدينة النجف الاشرف والاطلاع على المعتقلين مؤخرا ...
الموضوع :
السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً بتطوير مطار بغداد الدولي
ابو رغيف : لم أجد في أي مكان ان السيد محمد شياع السوداني يحمل أي جنسية أخرى سوى ألعراقية لهذا ...
الموضوع :
السوداني والعامري يبحثان مسارات عمل الأجهزة التنفيذية وفق البرنامج الحكومي
حسن مجتبى بزّي : السلام عليكم ورحمة الله.. تحية لجناب الدكتور العزيز.. أرجو من جنابكم تأكيد المعلومة التي ذكرتموها حول وكالة ...
الموضوع :
وطنية السيد موسى الصدر
باسم السلمي : نعم ... رحم الله الشهيد السعيد المهندس الذي ضرب أروع الأمثال في البطولة والتضحية والفداء فكان ليثا ...
الموضوع :
تيار الشهيد أبو مهدي المهندس..!
ابو حسنين : وضع العرب مزري من حيث وجدوا في الارض في الجاهليه كانوا قبائل متناحره ومتشرذمه وحضارتهم السلب والنهب ...
الموضوع :
لماذا أوضاع العرب مزرية؟!
ر. ح. ن : مع شديد الاسف من يمثل المكون الشيعي من قادة وسياسيين لم يرتقوا الى مستوى يؤهلهم ليكونوا خداما ...
الموضوع :
الاطار اطارنا 
فيسبوك