المقالات

للجبن عنوان تشرحه طائرات اليهود المسيرة..!

3144 2019-08-24

عمار الجادر

 

بعد ان عجزوا من اضعاف الجمهورية الاسلامية، بدئوا بخسة ذات ليست جديدة عليهم، واستهدفوا كلما يمت لعلي بصلة، انه جبن اليهود المتأصل منذ زمن موسى والى يومنا هذا.

لقد تناولت الصفحات حادثة الاعتداءات المكررة على مذاخر السلاح الذي ابكى لقيطة اسرائيل داعش، وكل تناول الموضوع حسب منظار نفسه، وللأسف وجدنا نفوس اسرفت من قذارة الحرب الناعمة، وأظهرت قبيح محتواها من تشفي بقوى الشيعة ونصرة لليهود، الذين ببركة الحرب الناعمة والريالات السعورية، اصبحت اقرب لقلب الكثير من الناس، وأصبحوا مصداق لمن تولى اليهود والنصارى، وقد نهى دستور الاسلام عن ولايتهم فبعضهم اولياء بعض.

الصدفة العجيبة، ان هذه الاعتداءات جاءت متزامنة مع عيد الغدير الاغر، وفي الحقيقة عشت لحظة الخيانة التي ارتكبها ابناء ذاك الزمن بحق امامهم المفروض، حيث كنت لا اصدق ان امة بأسرها تخذل وصية رسولها، ولكن عندما اتذكر ان قائد هذا الخذلان هو ابن اليهودية، تعود لذاكرتي جميع قصص الخسة اليهودية مع انبيائهم، ويعود لي تنبيه ابي من الـ ( خبيث الخنيث)، وهو مثل يطلق على الجبان الذي لا يؤمن خبثه، فأجزم بأن ذاك الدهاء في المكر كان يهودي الاصل.

حقيقة الامر ان تلك الضربات شرحت جبن امريكا ولقيطتها اسرائيل، حيث انها بعد ما منيت به من هزائم مدوية بحربها ضد الشيعة، وبالخصوص من يد ابناء الجمهورية الاسلامية، راحت تمكر عسى ان تحظى بنصر واهم، وما يضحك فعلا نعيق المحلل اليهودي على تويتر، حيث ان نشوة وهم الانتصار بدت واضحة على محياه، وقد نسي او تناسى ان الحشد العراقي جاب انوفهم في وحل الهزيمة عندما طهر ارضه من رجس شيطانهم داعش، والحوثيون الذين مزقوا كيانهم، وفي سوريا و التطبيع الذي ذهب ادراج الرياح، هل تذكر ان ضربة علي لمرحبكم لازالت ترن في اذان صبياننا، فخيبر تتجدد يا يهود.

على العموم، ان التأريخ يتجدد في كل زمان، وجيش محمد ينتصر في كل خيبر، اما السقيفة فلم يأوي لها الا ابن زانية يهودية، او من ملك قلبه الجبن فلا يعد من الرجال، فالرجل علي ومن معه، واشباه الرجال كثير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك