المقالات

موقف ايران اصاب ترامب باللف والدوران


ونتيجة اللف والدوران هو الهذيان ولو عدنا الى ما كان وما يكون وسيكون سنخرج بنتيجة واحدة التخبط الامريكي يقابله التخطيط الايراني ، ولسنا بصدد المفاضلة ولكن الاحداث ترغم المنصف العاقل لان يفاضل بينهما ، فمنذ ان انسحبت امريكا من الاتفاق النووي وبدات السياسة الهوجاء الامريكية والتي اربكت الوضع العالمي واكثر سخفا وهزالة عندما يظهر توقيع ترامب المثير للاشمئزاز على قرارات لا يقدم عليها مبتدئ في السياسة او معلم في الخباثة ، ولكن قد تكون نقطة التحول في التصعيد عندما بدا يوقع قرارات الحصار ظنا منه بانها ستؤدي الى ثورة شعبية ايرانية على الفقيه ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يناله بل خاب خيبة اسوء ما مر في السياسة الامريكية وبدا يتوسل للتفاوض وخصص رقم هاتف عله يتشبث بمكالمة خارج نطاق التغطية . 

النتيجة الثبات الايراني وجاء دور ترامب ليعلن الحصار على فقيه ايران السيد الخامنئي ولان الدول الاوربية عاجزة عن دعم ايران بدا الموقف بالتصعيد وهذا من حق ايران وهنا السؤال من هو الثابت ومن هو المتحرك؟ ، الثابت ايران والمتحرك الامريكان ، بكل قوة ووضوح اعلنت ايران بانها زادت من معدلات تخصيب اليورانيوم ولم تمارس اللف والدوران ، وبكل ثبات اعلنت ايران اسقاط طائرة تجسس امريكية باهضة الثمن وعالية التقنية وحساسة التجسس وهنا المفارقة الذي اعلن اسقاط الطائر قائد ايراني عسكري ولم يعلنها لا خامنئي ولا روحاني ـ بينما اكذوبة ترامب قبل يومين انه اسقط طائرة مسيرة ايرانية اعلنها ترامب بنفسه وهذا يثبت تخبطه مع كذبه بوقوع الحدث زد على ذلك سابقته بالكذب انه اوقف ضربة على ايران يا للمهازل التي يدفع ثمنها ال سعود . 

وجاء احتجاز الناقلة الايرانية من قبل ابو ناجي في جبل طارق وقالت ايران انها سترد وكانت صادقة بردها بعدما توسلت بريطانيا ان تتعهد ايران بعدم تصدير النفط الى سوريا حتى تطلق الناقلة فلم ترد على طلب الانكليز ولم تعر له اهمية بل وللحكومة البريطانية برمتها . 

الان يتشبث ترامب بان يحث المجتمع الدولي على حماية دولية لمضيق هرمز وهو الذي لا يعترف بالمجتمع الدولي الان بدا يتشبث به ولا اعلم الشبح الامين العام للامم المتحدة المجهول الهوية والاسم والشكل لم يظهر له تصريح فالذي قبله كان يتحفنا بقلقه دائما فهل هذا بنومه دائما ؟ 

ولو اقدمت على هذه الخطوة امريكا فلن يندم عليها الا ال سعود وال زايد ولا تتاثر ايران بهذا الامر بل لديها من القوة ما تجعل البيت الابيض يعيد حساباته مرارا وتكرارا ، وهو الذي تلقى صفعات فشل الحصار على ايران اضافة الى فشل صفقة القرن ، اضافة الى خسارته طائرة التجسس باهضة الثمن . 

لربما ترامب مستانس بهذا الوضع لانه لا يبال بالاهانات ولا بكرامته طالما البقرة الحلوب تدفع المليارات ، ومن يتوسل بانه يتفاوض مع ايران دون شروط فهل انت ثقة يا ترامب حتى تتفاوض معك ايران وتصريحك هذا معناه يا ايران لا تشرطين علينا ونحن مستعدين للتفاوض ولربما يمنح ايران اكثر مما حصلت عليه من الاتفاق النووي طالما يحفظ ماء وجهه وتستطيع الادارة الامريكية اخفاء تنازلاتها على الراي العام ولكن هل ايران ستوافقها الصمت ؟ 

اسمعوها جيدا في حرب العراق مع ايران لم يوقف الحرب الا الصواريخ البالستية التي منتحتها السوفيت للطاغية والا ايران كانت في مواقف اضعف من موقف موافقتها على وقف اطلاق النار ولم توافق، ولان دول العالم لم تؤازر ايران ، لذا اعتمدت على نفسها في كل شيء والاهم فيها تقنية صناعة الصواريخ التي ارعبت الكيان الصهيوني وقلبت المعادلة على راسهم عندما رضخوا لحماس في مواجهتهم الاخيرة بسبب صواريخ ايران ونفسها كان لها الحسم في اذلال ال سعود في جبهة اخرى واما انتصارات حزب الله في الجنوب اللبناني وفي سوريا فانها نار على علم . 

والمحصلة النهائية صواريخ بتقنية عالية بحملها رجال بعقيدة راسخة وهي اس القوة الايرانية العقيدة ثم العقيدة ثم العقيدة وهي المشكلة بالنسبة للصهاينة وللوهابية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك