المقالات

حماة العراق من جديد يسطرون ( ارادة النصر)

1747 2019-07-10

كندي الزهيري

 

لاحظ الجميع تراجع امريكي في القمة العشرين وظهور تقارير بنفس الوقت تؤكد على رجوع داعش بشكل اكبر واوسع خصوصا في العراق وسوريا ،حيث لوحظ تواجد نشاط مكثف في الحدود العراقية السوريا .مما ادى الى ظهور نشاطات في المناطق الغربية استدعى ذألك الى الاعلان عن عملية (ارادة النصر )التي تشارك بها كل اصناف القوات الامنية وخاصة الحشد الشعبي ،الذي يعد شوكة وكابوس لداعش لما له دور عقائدي في مواجهته ،حيث أعلنت القوات المشتركة انطلاق عمليه عسكرية لملاحقة بقايا فلول داعش والتي تشمل المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى (شمال)والانبار (غرب)الى الحدود مع سوريا .

حيث انطلقت القوات الامنية صباح الاحد حيث اطلق تسمية (ارادة النصر) .

زيادة نشاط تنظيم داعش يعود لأسباب ومنها :

1- الصراع في المنطقة وتزايد حدته بين ايران وأمريكا وما يجري في اسرائيل من أحداث الاخيرة لأبعاد الاعلام وخلط الاوراق .

2- يعد ورق ضغط على الحكومة العراقية بسبب موقفها من ضرب امريكا لإيران .

3- كما وردة معلومات عن فرار جماعي لداعش من الاراضي السوريا باتجاه الحدود العراقي بسبب الضغط من قبل الجيش السوري .

تعد المساحة الواسعة بين المحافظات ثلاثة احدى معوقات التي تواجها قواتنا الامنية وبالخصوص الصحراء الواسع  التي يصل امتدادها الى الحدود السوريا ،فكانت النتائج الاولية للعمليات قتل العديد من ارهابين داعش وحرق معدات وغيرها ،

أثبت تنظيم داعش على مقدرته في الانكماش وخاصة في المناطق الوعرة والصحراوية وصعوبة الوصول إليها ، ومساعدته من قبل الايادي الخفية التي تسعى الى اعادة الروح لداعش واستخدامه أداة بروح جديدة وقيادة اكثر تطورا من سابقاتها ،

كل الشبهات تشير الى الدور الامريكي في دعم داعش وتنقله بين الحدود تحت انظار الطائرات الأمريكي ونقله بين المحافظات العراقية وخاصة بين صلاح الدين والانبار وديالى،وهذا يستدعي الى ضرورة مراقبة تحركات القوات الامريكية في العراق واخضاع قواعدها الى القوات العراقية وخاصه القوات المشتركة ،

يذكر بأن الضابط الهارب المنشق (ادوارد سنودن )الذي كان احد ضباط المخابرات الأمريكية كشف عن دورها بتجميع الارهابيين وارسالهم الى العراق وسوريا جوا حيث يخصص راتب لكل ارهابي 800$ للشخص الواحد وهذا المبالغ تدفع معظمها من دول الخليج والمساهم الاكبر للسعودية. ظهر تصريح لاحد مسؤولين في البحرين بانهم قادرين على اعادة وتشكيل داعش من جديد لمواجهة ما أسماه القوات ايرانية في الخليج ،وخاصة الحشد الشعبي حسب تعبيره .

يعد الحشد الشعبي كابوس للكثير من دول الجوار كما يعتبر السبب الاساسي لتدمير المخطط الاسرائيلي في العراق الذي كان يهدف الى تمزيق العراق وتقسيمه بالتعاون مع المتآمرين في الداخل ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك