هيثم الزاملي الموسوي
امريكا وصلت لثلاث قناعات؛ القناعة الأولى ان الوقت الذي يمر في مصلحة إيران قبل الحرب فأيران تسابق الزمن في صناعة الصواريخ والقدرة الهجومية ولابد من القضاء عليها!
والقناعة الثانية أنها لابد أن تشن على الجمهورية الإسلامية إيران ضربة تحد من هيمنتها وتعاظم قوتها في المنطقة وتطور صواريخها البالستية بمعدل زمني مرعب.
والقناعة الثالثة لا يمكن ضرب الجمهورية الإسلامية إيران في هذا الوقت تحديدا لأسباب تتعلق بالواقع المفروض الذي فرضته الجمهورية الإسلامية في إيران، من خلال صواريخها البالستيهة والمحور المقاوم، الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من مبادئ الثورة الاسلامية فأمريكا لو شنت حربا هذه الايام، عليها ان تضحي بالدول الخليجية ومصالحها هناك، وعليها القيام بعمل استباقي، يتمثل بإخراج اخر جندي أمريكي من الشرق الأوسط وتنفيذ ضرباتها من منطقة الامان خارج مدى الصواريخ الايرانية.
وحسب اعتقادي العقل العسكري ليس بهذا الغباء بان يترك المدمرة الامريكية وحاملة الطائرات والاسطول الخامس في مياه البحرين، لانه يعلم بأنها ستكون هدف للسلاح الجوي الإيراني المسير فضلا عن الصواريخ وكذلك أذرع المقاومة التي صرحت بجهوزيتها لضرب المصالح الامريكية.
المشكلة الاهم امريكا تفكر كيف تحمي إسرائيل من كل هذه الحرب خصوصا بعد أن هدد السيد نصر الله وتوعد المقاومة الاسلامية في العراق بأنهم سيكونون مع الجمهورية الإسلامية إيران في اي حرب ستفُرض عليها وبحسب هذه المعادلات فان امريكا ستخسر في الحرب
( قواعدها ومصالحها وستخسر إسرائيل والخليج )
لكن هذا لا يعني أن الشيطان الأكبر امريكا رفعت خيار الحرب فقد تضحي امريكا ببقرتها السعودية وتعمل بمبدأ الضربة العسكرية الواحدة مع تعزيز سلاح الجو الإسرائيلي وتعزيز قبة الردع الصاروخية مع زيادة الحلف الأمريكي العالمي.
https://telegram.me/buratha