المقالات

جيش الشيعة


الدول تهتم بجيوشها لاجل الحفاظ على كيانها من الاعتداءات الخارجية هذا الامر هو المعروف ولكن الامر غير ذلك بدا يعيشه العالم اصبحت الجيوش لابادة شعوبها ونصرة طغاتها واحتلال جيرانها . 

الشيعة هم اكثر الطوائف المستهدفة عربيا اسلاميا عالميا ، فالجرائم البشعة والحروب الشنيعة تجدها ضد الشيعة ، واذا كانت هنالك طائفة مستهدفة غير الشيعة فلانها معتدلة وتتعاطف مع الشيعة ، والحديث مع اللامعقول بالمعقول لا ياتي بنتيجة ، مثلا الحديث مع ترامب وال سعود لا ياتي بنتيجة . 

الشيعة بحاجة الى جيش هكذا هو ظاهر ما يجري في العالم ، فالتفجيرات بالعراق كان للشيعة حصة الاسد، والشيعة في الحجاز لهم حصة الاسد من الاعتقالات والاعدامات والتهميش، وفي البحرين لا يقل عنهم ، وفي اليمن واقع الحال دليل واضح لا يحتاج الى تفسير، وشيعة افغانستان نالوا الامرين من طالبان والامريكان، وشيعة باكستان نصيبهم من التفجيرات والقتل لا يقل عن شيعة بقية الدول، وحتى بعض المراكز الاسلامية الشيعية في اوربا نالها الارهاب ، هذا على مستوى الدماء اما السياسة وغيرها فالحكومات المتغطرسة لها قراراتها بتهميش الشيعة ، مثلا مصر والجزائر والمغرب والسودان اذا ما احسوا بوجود من تشيع بين شعوبهم فان القيامة تقوم ويكشفون عن انيابهم ويتكالبون عليهم لابادتهم وهيهات لهم ان يناقشوهم لانهم بلا فكر او عقيدة ، الحشد الشعبي الذي تاسس بفتوى شيعية والميول شيعية والقيادات شيعية يعني انه قوة شيعية لا يامن الامريكان من جانبهم لمؤامراتهم مستقبلا ، وحزب الله في لبنان ومعه ايران زادوا من الحقد العالمي على الشيعة لانهما انتصرا على الكيان الصهيوني في جنوب لبنان وزادا على ذلك وقفتهم مع العراق وسوريا وحتى اليمن والفصائل المجاهدة في فلسطين . 

لا احد يقف بوجه الشيعة بالقلم بل يقفون بالبندقية والغدر، واليوم عداء امريكا وال سعود والكيان الصهيوني لايران وحزب الله والتضييق على حكومة العراق الشيعية لانهم شيعة فقط لا يؤمنون بوجود الكيان الصهيوني ، لذا يلجاون الى اساليب الارهاب والابتزاز وهيهات لهم ان يتصدوا لهم فكريا وامام المجتمع العالمي . 

اتحدث عن طائفة اسمها الشيعة التي دفعت الثمن غاليا بسبب تشيعها وولائها لاهل البيت عليهم السلام . 

فليعلم كل من يتواطأ مع الامريكان والصهاينة من المسلمين وحتى اذا كان من بينهم شيعة متخاذلين ضد شيعة العالم فليعلموا ان الدائرة ستدور عليهم ويصبحون كلاب جرباء لا تنفع لحراستهم ومصيرهم الهلاك . 

ومع كل يوم يمر على المجتمع الدولي تفكر قوى الاستعمار والاستكبار والاستهتار باساليب شتى لابادة الشيعة وليعم من الشيعة من يخضع لهم ويمد يد السلم فانه سيكون لقمة سائغة لاوباشهم مستقبلا فاذا عملائهم من الحكام الذين ليسوا شيعة غدروا بهم وجعلوهم في مزابل التاريخ . 

ما قام به ال سعود مؤخرا من اعدام ابرياء قطيفيين شيعة لا يحتاج الى دليل على الحقد الاموي وان كانت لهم جرائم بحق اليمن عندما تقصف المدارس والبيوت والاسواق ومجالس الفاتحة فكلها والعالم اخرس وجبان، نعم ايها الشيعة انتم بامس الحاجة الى جيش منظم يقف ضد هذه الدول الخبيثة وليكن سلاحكم مثل سلاحهم سوى كان غدر او ارهاب ، الا تفجير الابرياء نحن لا نقدر عليه اطلاقا . 

يقول حسن العلوي في كتابه الشيعة والدولة القومية ان العراق اصبح دولة بدماء الشيعة، على مدى التاريخ لم ولن تجد دولة شيعية سقطت بثورة شعبية بل باحتلال وغدر الجيران او ضعف الحاكم وتغييره بالانقلاب . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك