عمار الجادر
بين طيات اخبارهم المسمومة، وفي هاشتاكاتهم البائسة، وعندما يتباكى مدعي الانسانية على كلب يتطاول على اسياده كيف قتل؟! لم اجد نادبا واحدا على زهرة قضت منحورة بكسر زجاج!
انها الضمائر ماتت ولم يعد هناك ذكرا لإنسان، فالحيوانات تبكي على زانية! على كلب عقور! على ثلاجة ربما! او على مصفى للنفط، او تضج على قاتل صاحب مطعم للشواذ، او على شاعر قضى عمره ثملا بين طيات كأسه القذر، او.. او.. وهكذا حتى مثليي الجنس! لا احد يمسهم بسوء، اما قائد لجبهة شيعية او شعائر حسينية، او اطفال مذبوحة! فهؤلاء ليسوا بقائمة الانحلال ألموجود، هؤلاء اقتلوهم انهم قوم يتطهرون!
اليوم يذبح طفل بكسرة زجاج! الامر طبيعي جدا لانه شيعي، كل ذنبه انه يعتنق مذهب من اشرف المذاهب، انه ليس بوذيا لكي نحترم صنمه، وليس البابا لكي يمسح على رأس الاماراتيين، لم يعرف ان يكذب فهو نطفة طاهرة، ذنبه ان يولد بمجتمع خطت القذارة عقله، فوجد في الملائكة مثله عدو لهم، ونستطيع ان ننسى دمه الطاهر لاجل قومية كاذبة، كما نسينا 1700 شاب في سبايكر، ورحنا نهلل لذباحهم ( دارك يلاخضر).
اعلنها جهارا انه لا وجود لأكذوبة تدعى ( حقوق الانسان)، فلو كانت هناك مثل هذه الاكذوبة لاحرقت ال سعود علنا، فهم اليوم يمثلون بؤرة التخلف وبؤرة الادنى من الحيوان، لاني اذكر ان كلبي قد هرب مني لمجرد اني وصفتهم بالكلاب، ووجدته في احدى ساحات المعارك، وهو ينهش بيد قذر وهابي لانه يمسك بسكين تحز الرقاب، برسالة منه الي بانه اشرف منهم، ويا لها من صدفة فقد وجدت ان هوية ذلك القذر سعودية.
زكريا طفل من الاحساء، لم يكن يعلم ان هذه الدنيا ليست مكانه، ففيها مخلوقات ممسوخة خاصة في بلده، ولست ادري ما حال المه حينما حز ذلك المسخ رقبة زكريا، ما هو الالم؟! وهو يحزها بكسرة زجاج! اه يا ولدي ارقد بسلام، فانت لست خاشقجي قذر، ولست كاتب رواية معتوه، ولست عاهرة، انت لست في قائمتهم.
https://telegram.me/buratha