عمار الجادر
اكاد اشعر بارتجاف قلوبكم ايها الحمقى، احسب مرحبكم ان عليا قد قتل؟! ولن تنفعكم سقيفة بعد، فهذا جيش محمد بقيادة علي قد بانت راياته، وخيبركم للزوال.
تذكرنا تصريحات المجنون كوهين، بعربدة مرحب اليهود في خيبر، وهو يحسب ان ذلك الفتى الذي سيبارزه، كسابقيه من حيث الجبن وفقدان العزيمة، لكن الصاعقة نزلت على رأسه عندما علم ان اسمه ( حيدر)، فأخذ يرتجف خوفا لما سبق في معرفته عن حيدر، واليوم نفس حيدر قد بان في سوح خيبر، وهم يعلمون جيدا ان دويلتهم الى زوال، فتلك الرايات السوداء والصفراء والبيضاء، يعلمون اصلها وعقيدتها.
انه من المضحك جدا ما صرح به صحفيهم البائس كوهين، فراية واحدة في لبنان قد هدت كيانهم سابقا، فكيف برايات عقدت وبان قائدها؟!
حشدنا لديه الخبر اليقين فيما صرح به كوهين، فكما ضحكت انا عندما سمعت تلك النعقات وليست التغريدات، وجدت قادة الحشد يبكون من شدة الضحك، وكأن لسان حالهم يقول: (( بشاجور واحد طردنا لقيطهم داعش، رغم السند والمدد، وبحفاة صنعاء اسقطنا اتحاد ذيولهم، فكيف بهم عندما اصبحنا اليوم دولة من ايران حتى لبنان؟!))، وحقيقة الامر انه قد بانت علامات الجبن والخوف على محيى اليهود واتحاد الدول العظمى.
ان تحركات ذيولهم باتجاه التطبيع، لا تثني عزيمة من عطش وروته كفوف العباس، وعبء قلبه بعقيدة اصحاب الحسين عليه السلام، ومن ذوت نفسه بانتظار شبل حيدري قادم، فهم لا زالوا كيف ارتعد بن سلمان حينما ذكر دولة القائم الموعود، ومهما زيدوا الخناجر المسمومة داخل جسد الشيعة، لن ينالوا ما يهدفون اليه، وما تحركاتهم الاخيرة الا رفسات من ينازع الموت، الذي لم يكفل عزرائيل به، بل تكفل شيعة علي من المقاومة به.
عند حشدنا الخبر اليقين يا كوهين! اتتوعد من اخذوا على عاتقهم مسح الطغيان من الارض، ومن خاف منهم الخوف نفسه، هل اتاك حديث صولات حشدنا، ام هل نسيت جلادة ابطال حزب الله، وقاسم سليماني! ما بالك؟! لا ترتعد فهو فقط حروف على مقالي، انما شخصه بأصغر حشدي لدينا.
https://telegram.me/buratha