المقالات

شبابنا بين صحوة الموت وغفوة الحياة

2341 2018-12-11

سامرالساعدي

 

الى الان نحن نجهل المصير في الحياة ،ونجهل ماذا تخبىء لنا طيات الحياة ، اصبحنا بين نفحة الصبر والهجير، وبين اساطير يومنا غابت الامنيات وكبر الضير ،

تلك امنيات فقدناها منذ الصغر وفرص ضاعت بفرض القدر ، احتوانا الشخص الذي في داخلنا ومضت سنين العمر ،

كلما ابصرنا كبر ناظرنا في في الخير والشر ، صحونا من غفوة الحياة الى مصير الموت المعمر ،

تركنا كل اشياءنا وبحثنا بلهفة عن وجودنا مع قصر العمر ،

كأننا تائهين في دنيا اشبه بقصص الخيال واسوار القصر ،

حديثنا اصبح خالى من الامنيات التي باتت كأنها سراب مقتصر ،

اصبحنا كلاشجار في الغابات طويلة مصفرة تحتضر ،

الحذاري الحذاري ....

كل من حولك يتربص بك البوح في العلن والسر ،

لاادري ولا اعرف الى اين او متى بك المقام يستقر ،

وانت بين هذا وذاك مليء بالقوة والسر ،

وضعنا كل ما لدينا في طريق لانرى غيره ولا يسر ،

فلمئت حياتنا واكتملت حلاقتها باليسر والعسر ،

كل صباح ومساء نغرق انفسنا في متاهآت الحياة ونسينا القدر ،

فسألت عقلي اين الجواب اين الخطأ في المسير ،

لااجد اجابة فطيب خلقنا ياخذنا الى تقرير المصير ،

الذي نخالفه في اول منعطف واخر المسير ،

ضاعت فرصنا وانتبهنا في اليوم الاخر ،

متى نحقق الذي نصبو اليه في الزمن الآسر ،

انتباه ... انتباه... انتباه..

فحبنا لانفسنا وللاخرين اصبح بين الحلو والمر ،

ضقنا حلاوة ومرارة الحياة لكن نسينا اهم امر ،

امر الاله الذي غاب عن الروح بترك الشرور،

الشر والخير خطان متوازيان لا يلتقيان ابد مثل الكر والفر ،

مثل الجهل والعلم لا يستويان في اغلب الاطر ،

كلما حاولنا الابتعاد والهروب من اليوم الاغبر ،

رٌدت الينا المواقف شاخصة بين الرفض والقبول الامر ،

حياتنا تدور من حولنا مثل الشمس والقمر ،

الف والف مرةً نهضنا من التئام الجروح وجبر الكسر ،

لكن المقارنة حيرتنا والمعادلة الصعبه بين التخيير والتسيير ،

فكيف اوصف الليالي والايام وانا غير نافع في تقفي الاثر ،

اثر الناس الذي يصاحبنا في خطائنا التي اصبحت امر من المر ،

اصبحنا كعقارب الساعه تنقص فيها ايام العمر تدور وتدور وتدور

وكالذي لايملك جنسية ولا هوية الا جواز

العبور .....

كالمسافر الجديد الذي لا يعرف اي شباك يقف في المطار ،

فالوقوف يطول ويطول ويطول في الطابور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك