المقالات

عام على النصر..لن يفلح الظالمون

1717 2018-12-10

عمار الجادر

 

شجرة روت بذورها دماء الطاهرين، وبارك غرسها مراجع من السماء مؤيدين، وها نحن بعام لها وهي تؤتي ثمارها كل حين، رغم تناسي المبغض لفيئها وبركتها.

عام على النصر وزغردت ام الشهيد، كأنها تستذكر عرس ولدها، شامخة رافعة رأسها بانها ام الولد الذي حقت عليه صفة الفحول، وليست ام الولد الذي خلق بصفات جسمانية ذكورية، وبأفعال انثوية بل لازلنا نتذكر بعض الاناث افضل منهم، فتذكرنا نساء امرلي الصامدة بانها افضل من ديوث ادخل الاجانب الى مخدع اخته، وتذكرنا الشهيدة اميمة جبارة، بأن الرجولة معنى يعيش رغم القدر، ولابناء الجنوب الحصة الكبرى منه.

لن ننسى يوم النصر العظيم، ولن ننسى وقفة الشريف معنا، ووقفة الخائن لبلده منا، ووقفة اينائنا الشرفاء، ولن ننسى ذلك الدرس الذي سقطت به اقنعة العروبة المزعومة، واي عروبة يتحدث بها الديوث؟! وعن اي خليفة خنثي هذا الذي يتكلمون عنه؟! بسطال الاخ الايراني الذي وقف مدافعا عن حرم النساء، اشرف من خليفة مأبون يدعي العروبة، بل عذرا لبسطال ذلك الصنديد الغيور، نعم عذرا فقد يتنجس بالمقارنة برؤوسهم العفنة.

سوف يبقى ذلك اليوم تأريخ الاجيال، واسطورة الاباء والشموخ، ليعلم اجيالنا ان في يوم من الايام، اجتمع الخونة واشباه الرجال، ليسمحوا لقذر ان يغتصب شرفهم وارضهم، وانبرى النشامى الرجال الرجال، بظل فتوى قيادة مرجعية رشيدة، ليعيدوا الارض ويصونوا العرض بدمائهم المقدسة، وفي ذلك اليوم اتهموا الرجال بانهم سراق وقحين، لانهم سرقوا اقنعة المستخنثين، وجردوا الوقحين من لباس عمالتهم، واقلامنا تشهد على ذلك.

عام مضى، ولم تبرد بعد دماء الشرفاء، ولازال المجاهدين الاحياء بنطاقهم وزيهم العسكري، ولا زالت الفتيا قائمة، ولكن لم تزل الاقلام المأجورة تبث سمها عليهم، ولا زال ذلك الديوث مستاء منهم لانهم حالوا بين الزناة وعرضه النجس، ولست معتاد على هذه الكتابة، فاخلاقنا ابت ان تصافح اخلاق دنية، نعم هم سراق لانهم سرقوا من عيونكم حلم غير شرعي، هم وقحين لانهم اداروا العين عن رؤية سوئاتكم العفنة.

عام على النصر وهاماتنا تناطح الجبال علوا، ولم ترتضي بالذل والمهانة، وكل شبر سيعود نطهره بدماء الشرفاء، لأن الارض سئمت ريح عرقكم النتن، عام على النصر ونحن منتصرون، ولن يفلح الظالمون.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك