قحطان قطن
التغيرات السياسية من خلال الانتقالات التي مر بها العراق في الجانب، السياسي وفترات انتقالية من مجلس الحكم حتى تشكيل حكومة، مستقلة تمثل الشعب العراقي وبداء أبناء، هذا الوطن ان هناك بصيص امل .
العراق بلد الحضارات و الامجاد يحكمه، سياسيين متسلطين في صنع القرار من اجل الحفاظ،على كرسي الحكم اليوم التسلط اصبح واضح على جبين، السياسيين الذين يحكمون العراق من اجل البقاء على دكت الحكم .
العراق تسيل دمائه من رأسه الى قدميه وتتكالب علية الذئاب، وهنا اقصد السياسيين لان الفريسة سهلة ولقمة طرية للأكل في، فم سياسي ويأكلها سياسي اخر الذين يلعبون بمقدرات الشعب .
لقد حكموا البلاد وخلال دورتين سياسيين وتصدوا للحكم، وكان بقدرتهم اخراج العراق بأفضل حال و احسن صورة لكن، ما رأيناه هو العكس التغير لقد حصل في التشكيل الوزاري، وكان المتصدي هو العبادي وتشكيل حكومة شراكة، وطنية تمثل كل أبناء هذا الشعب والمذاهب، وتشكلت الحكومة وتخطى العبادي المرحلة الأولى .
استشراء الفساد وعجز في الجانب، الاقتصادي وهنا جاء دور المرجعية والشعب، تأيد من قبل المرجعية وتفويض من الشعب بتنظيف كل الدوائر الحكومية، من الفساد والحفاظ عى الممتلكات وأعطى كل ذو حق حقه .
المنهج والأسلوب الذي يعمل به نفس ما قبلة لانه ينتمي الى نفس الحزب، الذي ينتمي له العبادي اليوم ما نراه هو تبادل أدوار كالشطرنج، الأشخاص هم نفس الأشخاص لكن الأماكن تختلف .
الفرص تمر كالسحاب والفرصة فاتت على العبادي، وعلى الحكومة ولا اضنها تعود، اليوم المرجعية رأيها واضح على الحكومة والشعب غاضب على السياسيين .
الكرة كانت في وسط ملعب الحكومة والسياسيين، ولكن بدل أن يصوبوا الهدف اخرجوها خارج الملعب، ما يحتم عليهم إعادة نظر بكل تصرفاتهم إزاء الوطن والمواطن عليكم، ان تسترجعوا ثقة المرجعية والشعب من خلال اصلاح المنظومات، في الدولة والقضاء الفساد وعدم التستر على، كل من خان بهذا الوطن أي كان منصبة للخروج، بحكومة قوية تخدم المواطن وتوفر له العيش الكريم .
https://telegram.me/buratha