المقالات

اسوء ما في حزب الدعوة هو في خلافاتهم فضائحهم


ولو اردنا نماذج نستشهد بها على ما ندعيه في عنوان المقال فانهم كثر والنتيجة هو التسقيط الذي يمارسه اعضاء حزب الدعوة فيما بينهم بل حتى تصدر كلمات نابية ولا يمكن ان تصدر من انسان يدعي الدعوة الاسلامية . 

نتحدث عن الاسلوب ولا نتحدث عن الشخصيات او الدفاع عن احدهم فعندما يقول عزت الشابندر ومن على الفضائيات رايه بالدكتور حيدر العبادي بانه اغبى شخص بحزب الدعوة فانه تصريح يدل على مستوى العلاقات فيما بينهم وكيف انها هشة وحسودة وسرعان ما يلجاون الى الفضائح . 

ومثال اخر على هذه النماذج هو سليم الحسني او احمد السنبة ولكن لنتحدث بالاسم المشهور فقد شاءت الاقدار ان يختلف مع رفيقه الدعوجي عزت الشابندر الذي انتقص العبادي مما حدا بالشابندر رفع دعوى قضائية ضده في المحاكم العراقية فرد الحسني بان الشابندر قد تضامن مع فاسدين آخرين أبرزهم المطرود من حزب الدعوة بسبب الفساد صلاح عبد الرزاق، ومن قبله تهديد عدنان الأسدي برفع شكوى ضدي، لكنه تراجع بعد أن أدرك ضعف موقفه وحجم المعلومات التي امتلكها ضده ، كل الاسماء دعوجية 

وعندما لم يجد الحسني احدا يتهجم عليه فانه يبحث عن رعيل المرجعية وهو المشهود له من خلال ثقافة الدعوة بانهم لا يعتمدون راي المرجعية ، ويساعده على ذلك اسلوب المرجعية ومن في خطها انها لا ترد على هذه التفاهات ، هذا الرجل كتب في مقال سابق عن مشكلة المرجعية مع علاء الموسوي رئيس ديوان الوقف الشيعي وانهما على خلاف ولا تستطيع المرجعية ازاحته وهو لا يؤيد المرجعية ، عاد ليكتب في مقال اخر ان علاء الموسوي يحتمي بالمرجعية بل ومدعيا ان المرجعية هي من رشحته للمنصب ، هذا التناقض يدل على صحة مثل حبل الكذب قصير. 

ويعود ليتحدث عن مباحثات سرية لتنصيب عادل عبد المهدي ولا اعلم كيف هي سرية وجنابكم علم بها ؟ 

واما ما يخص القرارات الخاصة بالوقف الشيعي والعتبات فانها تصدر بالتوافق بين المرجعية والحكومة كما جاء في قانون العتبات لسنة 2005 ، ولان السيد السيستاني سدا منيعا وجبل تتهاوى امامه كل الاكاذيب لذا فانهم يلجاون الى ذويه وهذا الاسلوب استخدمه قبله عادل رؤوف وحسن الكشميري .فالتاريخ يحدثنا عن هكذا اسلوب فكثير من الامويين والعباسيين يدعون احترام الائمة عليهم السلام الا انهم شردوا ونكلوا وقتلوا اغلب ذويهم باستثناء من هرب من سطوتهم ، وهاهو الحسني يستخدم نفس الاسلوب يمتدح السيد السيستاني وينال من مقربيه ، فحبك ومدحك للسيد على اساس علميته وبعد نظره فكيف يغفل السيد عن مقربيه وانت الحاذق المطلع تعلم ذلك ؟ 

مثال اخر على هذه الفضائح هو كتاب مختار الاسدي ( الصندوق الاسود ) الذي صال وجال في فضح اسرار الدعوة والمجلس ايام طهران في التسعينيات . 

هل هذه اخلاق الدين الاسلامي الذي تدعون انكم دعاة له ؟ 

هنالك شخصيات من حزب الدعوة اثرت الانعزال دون الاشارة او ذكر عبارة او الاثارة لما يخص حزب الدعوة وهؤلاء عزلوا انفسهم لانهم راوا من حزبهم بخلاف ما كانوا يجتمعون لاجله 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك